09/06/2016 - 23:11

كندا الرسمية تحتفي برمضان... بعيدًا عن المسلسلات!

وعلى ذلك سار المغرّد أمجد، الذي قال، تعليقًا على الخبر، إن الديمقراطية شفاء لكل الأمراض.

كندا الرسمية تحتفي برمضان... بعيدًا عن المسلسلات!

من أقصى الغرب تأتي الاحتفالات ابتهاجًا بشهر رمضان الكريم، وبالطبع، بعيدًا عن مسلسلات رمضان، حيث تبقى تلك ميّزة المنطقة العربيّة فحسب، فقد أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن سعادته بالمساعدة في مائدة إفطار رمضانية جمعته بسياسيين كنديين مسلمين، ناشرًا شريطَ فيديو قصيرًا يظهر التمر وورق العنب على مائدة الإفطار.

وفي بيان له للمناسبة، قال ترودو إن "المسلمين من كندا وحول العالم بدأوا رحلة روحية لمدة شهر من الصوم والصلاة"، مضيفًا أنه "خلال شهر رمضان، يصوم المسلمون خلال ساعات النهار لزيادة صبرهم، والتقرب من الله، والكرم تجاه من هم أقل حظا". وتابع أنه "وقت للتجمع، عندما يدعو المسلمون الجيران والأصدقاء لتبادل ما لديهم أثناء وجبة الإفطار وتلاوة الصلوات معا، وتشجيع بعضهم البعض على عمل الخير".

ودعا ترودو إلى إظهار الامتنان لمساهمات لا تقدّر بثمن من الجاليات المسلمة في كندا "التي تثري نسيجنا الوطني كل يوم".

ولم تقتصر "الاحتفالات" على رئيس الوزراء الكندي، حيث قرّر النائب عن الحزب الليبرالي الكندي، مارك هولاند، صيام شهر رمضان بأكمله، وفقًا لما قاله في الجلسة الأسبوعية للمجلس، التي قال فيها إنه بصيامه يفهم أكثر كيف يحس الفقراء حول العالم بالجوع.

وأضاف هولاند، الذي ينتمي إلى ذات الحزب الذي يترأسه رئيس الوزراء، ترودو، أنها هذه هي المرّة الثانية التي يصوم فيها شهر رمضان، بعد أن قام بذلك العام الماضي، موضحًا أنه يدعم من خلال صيامه المنظمة غير الربحية Give30، أيضًا.

أمّا منظمة Give 30 فهي مؤسسة غير ربحيّة، أسسها هولاند في عام 2012 من أجل محاربة الجوع داخل كندا وعبر العالم، بفضل شراكتها مع أكبر البنوك والمؤسسات في البلاد.

وقد لاقت خطوة ترودو وهولاند ترحيبًا في الوطن العربيّ، حيث غرّد عدد من الناشطين حولها، مباركين إيّاها، فقد قال المغرّد د. محمد القنبيط، إن هذا يفسّر سبب كون كندا الوجهة الأولى للباحثين عن حريّة المعتقد.

وعلى ذلك سار المغرّد أمجد، الذي قال، تعليقًا على الخبر، إن الديمقراطية شفاء لكل الأمراض.

أما المغرّد روبي حازم، فقد قال إنها "تجربة لا يستطيع أيّ ديكتاتور عربيّ أن يفعلها".

 

التعليقات