23/06/2016 - 14:01

نبض الشبكة: مائدة النفاق وإفطار العار

عقب الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي على زيارة شاكيد لعارة، بتعليقات منددة تعبر عن غضبهم من استضافة الوزيرة العنصرية.

نبض الشبكة: مائدة النفاق وإفطار العار

بدعوة من نقابة المحامين في إسرائيل، ورغم دعوات الرفض والمقاطعة، أقيمت مساء أمس، الأربعاء، مأدبة إفطار رمضاني، في قاعة 'المرح' في عارة، حضرته وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، ورئيسة محكمة العدل العليا، القاضية مريم ناؤر، والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، وعشرات المحامين والقضاة والمسؤولين عن السلطات المحلية.

وأعربت مجموعة واسعة من المحامين العرب عن رفضها التام لمشاركة الوزيرة شاكيد من حزب 'البيت اليهودي' اليميني المتطرف، المعروفة بمواقفها العنصرية ومواقف حزبها الداعية إلى وضع العرب تحت نظام الأبرتهايد الرسمي، والتحريض المستمر والممنهج على الجماهير العربية، وتشبيه رئيس حزبها للعرب بالقرود، والدفاع عن جرائم الإعدام الممنهجة التي يقودها جيش الاحتلال، إضافة إلى كون حزبها نواة الاستيطان الأساسية.

وعقب الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي على زيارة شاكيد لعارة، بتعليقات منددة تعبر عن غضبهم من استضافة الوزيرة العنصرية.

وكتب ثائر تيتي على حسابه الخاص في موقع 'فيسبوك': 'شاكيد أكلت اليوم أكل أطفالنا

شاكيد تحدت كرامتنا وفاتت عاره

شاكيد دنست الشهر الفضيل

‫#‏شاكيد_المجرمه_بره'.

‎وقال عمار أبو قنديل في منشور على حسابه الخاص: '‎من أمام إفطار العار بضيافة محامين عرب، بحضور وزيرة 'اللا عدل' أيليت شاكيد.

يا شاكيد برا برا عارة وعرعرة حرة حرة'.

أما زكريا محارب، فكتب موجها انتقاده لرئيس بلدية باقة الغربية، مرسي أبو مخ، مشيرا إلى منع عرض فيلم عمر في باقة: 'ذاكرين هذا الشخص اللي اسمه مرسي أبو مخ ، رئيس بلدية باقة الغربية؟

قام القيامة عشان عرض فيلم فيه قبلة، بادعاء خدش حياء بناتنا وإسلامنا وعاداتنا وتقاليدنا وتربية أولادنا...

لا فيك ولا في صيامك يا منافق!

هيك بدك تربي أولادنا؟'.

وعقب توفيق محمد قائلا: 'الاستجابة لدعوة من أيليت شاكيد لتناول إفطار رمضاني تعتبر انحدارا أخلاقيا وسياسيا كبيرا، فما بالك إن كانت شاكيد مدعوة عند عرباننا على مثل هذا الأفطار؟ أليس ذلك اكثر من خطيئة؟

وكتبت تحرير بصول، معقبة على صورة تظهر شاكيد كمن تشعر 'بالقرف' من مائدة الإفطار: 'أييليت شاكيد

اسم على غير مسمى!

تشعر بالقرف..

صورة بألف كلمة

فليتملق المتملقون'.

وقال غسان منيّر على حسابه في الموقع: 'إفطار العار في وادي عارة

تكريما لمن لا يكرمنا، بل ويحتقرنا

وتهافتوا وهرولوا الغربان والانبطاحيين إلى مائدة اللئام

والقرفان يبقى قرفان حتى لو لحّسوا له وتملقوه'.

وكتب أيمن حاج: 'المقاطعة الاجتماعية والمهنية والسياسية لكل محامي زور شارك بإفطار الدم مع وزيرة الظلم الإسرائيلية، شاكيد...

لن ننسى الأسماء والوجوه'.

وفي منشور للصحافي محمد محسن وتد، جاء أن 'الإفطارات الرمضانية ومآدب الإفطار على شرف وزراء حكومة إسرائيل بالبلدات العربية، أضحت تقليعة يهرول اليها العرب، فهي ترسيخ للحكم العسكري لكن بزي مدني، لا يعقل بالوقت الذي تصادق حكومة إسرائيل على هدم المنازل العربية وتوكيل السلطات العربية مهام الهدم شريطة الحصول على الميزانيات، أن يهرول بعض رؤساء المجالس وبعض المحاميين لتناول الإفطار على شرف وزيرة القضاء شاكيد، من المستهجن  أن نبرر موائد للرحمان مع الشخصيات الإسرائيلية بذريعة الحوار والتسامح وحوار الأديان. مأدبة الإفطار الرمضاني تعبر عن موقف، وليست مائدة للمتاجرة والنفاق والتقرب من الجلاد، ما هكذا تورد الإبل يا شخصيات ويا قيادات عربية شابة، فالتاريخ لن يغفر ولن يسامح.

وقال محمد محاميد: 'هذه 'الشوربة' على مائدة - شاكيد - مستوردة مباشرة من أوردة الشهداء.

صحتين!

‫#‏افطار_العار'.

اقرأ/ي أيضًا| #تيران_وصنافير_مصرية: عواد لازم يتحاكم

 

 

 

التعليقات