18/08/2016 - 23:26

تويتر يوصم 360 ألف حساب بـ"الإرهاب" ويحذفها

أعلن موقع التغريدات القصيرة، تويتر، تصعيدًا في حربه على ما وصفها بـ "التغريدات الإرهابية"، اليوم الخميس، قائلًا إنه علق 235 ألف حساب أخرى مرتبطة بالإرهاب، منذ شباط/ فبراير الماضي.

تويتر يوصم 360 ألف حساب بـ

(أ.ب)

أعلن موقع التغريدات القصيرة، تويتر، تصعيدًا في حربه على ما وصفها بـ "التغريدات الإرهابية"، اليوم الخميس، قائلًا إنه علق 235 ألف حساب أخرى مرتبطة بالإرهاب، منذ شباط/ فبراير الماضي.

وقالت الشركة في تدوينة "لقد شهد العالم موجة جديدة من الهجمات الإرهابية المميتة، البغيضة في جميع أنحاء العالم. ونحن ندين بشدة هذه الأعمال ونبقى ملتزمين بالقضاء على الترويج للعنف أو الإرهاب على منصتنا".

وكان تويتر أعلن في شباط الماضي أنه حظر 125 ألف حساب "لعلاقتها بالإرهاب"، ويرفع القرار الأخير إجمالي عدد الحسابات التي تم حظرها منذ ذلك الحين إلى 360 ألفًا، منذ منتصف عام 2015.

وارتفع عدد قرارات تعليق الحسابات يوميًا بنسبة تصل إلى 80% منذ العام الماضي، وفق ما ذكرت الشركة، مشيرة إلى "زيادات كبيرة ومفاجئة في عمليات تعليق الحسابات مباشرة بعد الهجمات الإرهابية".

ويوم 18 حزيران/يونيو الماضي، بعد بضعة أيام من المذبحة المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ملهى ليلي بأورلاندو، أشار محلل مكافحة الإرهاب، جيه إم بيرغر، إلى أن "المئات وربما الآلاف من حسابات تويتر (التابعة لداعش)" تم تعليقها في غضون الـ24 ساعة الماضية، وشمل ذلك " العديد من المستخدمين الرئيسيين في غضون دقائق من قيامهم بإنشاء الحساب".

واستخدم تنظيم داعش منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تويتر وفيس بوك، لنشر الدعاية وتجنيد المقاتلين والمناصرين من مختلف أنحاء العالم، في ما تطلق عليه السلطات الأميركيّة "الجهاد الرقمي" لدعم عمليات التنظيم في العالم الحقيقي.

وصعّد تويتر جهوده لإحباط "الإرهابيين"، الذين يستخدمون تغريداته التي يبلغ الحد الأقصى لما يمكن كتابته بها 140 حرفًا، في شباط الماضي، بعد انتقادات واسعة بأنه لا يفعل ما يكفي لمنع المسلحين من استغلال منصته.

وجاءت الانتقادات من قبل خبراء أمنيين ومسؤولين، من بينهم المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون.

التعليقات