21/08/2016 - 00:16

#كيماوي_الأسد: الذكرى الثالثة لمجزرة الغوطة

يصادف يوم الحادي والعشرون من آب/ أغسطس، الذكرى الثالثة لمجزرة الغوطة، المجزرة التي راح ضحيتها 1500 شخص سقطوا دون حتى أن تسيل قطرة دم واحدة، حين استخدمت طائرات النظام السوري بريف دمشق، أسلحة الدمار والموت الكيماوية.

#كيماوي_الأسد: الذكرى الثالثة لمجزرة الغوطة

يصادف يوم الحادي والعشرون من آب/ أغسطس، الذكرى الثالثة لمجزرة الغوطة، المجزرة التي راح ضحيتها 1500 شخص سقطوا دون حتى أن تسيل قطرة دم واحدة، حين استخدمت طائرات النظام السوري بريف دمشق، أسلحة الدمار والموت الكيماوية.

ورغم تغاضي مجلس الأمن وتجاهل الدول الكبرى، وحالة النفاق الدولي العالمي، والسكوت بل والعمل على طمس معالم الجريمة القذرة. فإن الذاكرة الجمعية للأمة العربية ولأحرار العالم لن تنسى مجزرة الغوطة، ولن تسهو عن إدانة المجرم واستذكار ضحايا أبرياء، أردتهم طائرات الموت والدمار قتلى، وبعد مرور ثلاث سنوات، يستحضر ناشطون سوريون ما علق بأذهانهم من تفاصيلها، عبر حملة إعلامية ضخمة أطلقها الناشطون، لتذكير العالم بالجرائم التي تُرتكب ضد السوريين.

وفي هذا السياق، ذكرت 'الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشرته اليوم عن ذكرى الهجوم الكيماوي، أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية 33 مرة قبل قرار مجلس الأمن 2118 الذي يفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على من يستخدم الأسلحة الكيماوية، في حين شن النظام 136 هجمة بعد قرار مجلس الأمن الصادر في 7 أيلول/ سبتمبر 2013.

وتداول الناشطون، منذ فجر السبت، على موقعي التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' و'تويتر' منشورات، تغريدات، صور ومقاطع فيديو، دعوا بها العالم إلى الوقوف مع الشعب السوري، والعمل على محاكمة من ارتكب كل هذه المجازر بحقه، وألحق الدمار في إنسانية البشر قبل حصد الأرواح وحرق الأرض.

وأنشأ ناشطون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، تحمل عنوان 'كيماوي الأسد'، تخصصت بنشر صور ومعلومات عن المجزرة، وقامت الحملة بنشر صور لبشار الأسد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي باراك أوباما وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وعلى وجوههم كمّامة حرب.

 وقال القائمون على الحملة، في منشور على صفحتهم، 'نعمل كل عام على إحياء ذكرى مجزرة الكيماويّ الّتي ارتكبتها قوات الأسد بتاريخ 21/08/2013، تذكيرًا بضحايا المجزرة الّذين رحلوا منهم والّذين نجوا، وسعيًا للعدالة وفضحًا للدول المتواطئة مع عصابة الأسد الإرهابيّة'.

وفي ما يلي استعراض لبعض تدوينات الناشطين، وأبرز منشورات الحملة:

 

 

 

 

التعليقات