24/08/2016 - 22:44

كم شرطي نحتاج لإرغام امرأة على نزع البوركيني؟

كتب مدير الاتصالات لدى "هيومن رايتس ووتش" في أوروبا، آندرو سترويلن على "تويتر"، "سؤال اليوم: كم شرطي مسلح نحتاج لإرغام امرأة على نزع ملابسها أمام الناس؟".

كم شرطي نحتاج لإرغام امرأة على نزع البوركيني؟

أثار نشر صور خلع امرأة محجبة للباس البحر الإسلامي على شاطئ نيس، بهدف 'احترام مبادىء العلمانية'، احتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الأربعاء، وجدد الجدل بشأن منع البوركيني في فرنسا والخارج.

وشارك رواد منصات التواصل الاجتماعي صور المرأة المحجبة أثناء إجبارها على خلع ملابسها على الشاطئ، ما أدى إلى حالة واسعة من الغضب على المعايير الغربية المزدوجة لمفهوم الحرية في فرنسا وعلى اعتداء الرجل الأبيض على حرية المرأة الشرقية وحقها في اختيار لباسها بذريعة العلمانية.

كاريكاتير الفنان السوداني خالد البيه

واحتجت ردود الفعل على الشبكات الاجتماعية على 'إهانة' المرأة وعلى 'مطاردة الحجاب'. ووصف مستخدمون ما حدث بأنه 'عار'، أو قالوا إنه ينم عن 'كراهية'.

وكتب مروان محمد، رئيس مجلس مكافحة الكراهية للإسلام في فرنسا، والذي رفع دعاوى ضد قرارات البلديات مع رابطة حقوق الإنسان، 'إنهم يريدون منها أن تنزع ملابسها، ولكن لماذا لا ينزعون بزاتهم! شرطة العار'.

وكتب مدير الاتصالات لدى 'هيومن رايتس ووتش' في أوروبا، آندرو سترويلن على 'تويتر'، 'سؤال اليوم: كم شرطي مسلح نحتاج لإرغام امرأة على نزع ملابسها أمام الناس؟'.

ونشرت الممثلة الأميركية، سوزان ساراندون، على 'تويتر' الصور مرفقة بتعليق 'الشرطة الفرنسية تطبق منع البوركيني بأن تطلب من امرأة نزع لباسها الإسلامي'.

وكتب حسام عبد الفتاح على حسابه في 'فيسبوك'، 'العلمانية في فرنسا دين يحارب الأديان. حرية الاعتقاد مقتولة في بلد تسمى كذبا بلد الحريات

#جماعة_الأمر_بالمنكر_الفرنسية'.

وعلى غراره، كتبت أسيل متاني، 'مدعي الحرية وحقوق الفرد!

لما كانو أصحابي يقلولي فرنسا بلد عنصرية مكنتش أصدق. بس هسه صدقت! ما بتختلفو عن السعودية اللي فارضة النقاب!'.

أما رغدة بسيوني فعقبت قائلة إن، 'الشرطة الفرنسية في مدينة نيس تجبر إحدى السيدات المسلمات التي تواجدت في أحد شواطئ المدينة على خلع ملابس السباحة 'الشرعية' بصورة مهينة، لا أخلاقية وبعيدة كل البعد عن الوجه الممكيج لفرنسا!

فوبيا الإسلام

الخوف من الإسلام والمسلمين بسبب جماعات متأسلمة تؤدي إلى ردود فعل متسرعة ومعيبة بحق كل مسلم، لم يعد يتسع دفتر فرنسا للمزيد من النقاط السوداء!

#وجه_آخر_للإرهاب

#داعشيو_فرنسا'.

وعلق أحمد بدوي على الصور المهينة قائلا، 'كعلماني مؤمن بالمساواة ودولة القانون، أرفض تدخل الدولة أو المجتمع في اختيارات الأفراد لملابسهم أو معتقداتهم وزى ما برفض إجبار البنات على لبس الطرحة في مصر أرفض إجبار السيدات على خلعها في فرنسا'.

ووافق القضاء الفرنسي على قرارات البلديات، ويدرس مجلس الدولة غدا، الخميس، شكاوى مرفوعة ضد هذه القرارات التي يتعين عليه التقرير بشأن مدى تماشيها مع القانون.

اقرأ/ي أيضًا| مصممة البوركيني: ابتكرته لدمج النساء لا لقمعهن!

 

التعليقات