نددت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الخميس، بطرد موفدتها الخاصة إلى فنزويلا وصحافيين آخرين كانوا يستعدون لتغطية المظاهرة المعارضة للرئيس، نيكولاس مادورو.
وكتب رئيس تحرير الصحيفة "جيروم فينوليو" في موقعها الإلكتروني، أن طرد ماري إيف دلتوف، التي تكتب تحت اسم ماري ديلكاس كمراسلة لـ"لوموند" في كولومبيا، من قبل السلطات من مطار كراكاس، وإبعادها أمر "غير مقبول".
كما طردت السلطات أيضا جون أوتيس، من إذاعة "إن بي آر" الأميركية، وسيزار مورينو، من الإذاعة الكولومبية "كاراكول".
وتابعت الصحيفة، أن السلطات "أرغمتهم على توقيع وثيقة تؤكد أن دخولهم غير مقبول كونه لا يتوافق مع أحكام الهجرة".
وحده مراسل "وول ستريت جورنال"، كيال فياس المقيم في كراكاس منذ عام 2011، سمح له بالدخول لحيازته على إقامة.
وأضاف رئيس التحرير، أن الصحيفة "تحتج على هذه العراقيل بوجه حرية المعلومات. نطلب السماح لزميلتنا، وغيرها من ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية الدخول إلى فنزويلا لممارسة مهنتهم بحرية".
اقرأ/ي أيضًا| الصين تحجب الإعلام المروج لـ"أنماط الحياة الغربية"
وطردت السلطات الفنزويلية مراسل صحيفة "ميامي هيرالد" والصحافية الكولومبية دورا غلوتمن، ليل الأربعاء. وكان فريق قناة الجزيرة تعرض للطرد الثلاثاء بعد وصوله إلى كراكاس لتغطية المظاهرة التي أقيمت اليوم، الخميس، بدعوة من المعارضة.
التعليقات