رفع 25 ألفا من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر "فيسبوك" في دول أوروبا، دعوى جماعية ضد إدارة الموقع الأزرق في 2014، بتهمة انتهاك الخصوصية.
وطالب مستخدمو فيسبوك بتعويض "رمزي"، بسبب انتهاك الموقع لحقوق الإنسان في محكمة بمدينة دبلن الإيرلندية. ونقلت الدعوى لاحقا إلى العاصمة النمساوية فيينا.
ولا تقبل الدعوى الجماعية، أي التي ترفع إلى المحكمة نيابة عن آخرين بموجب قوانين النمسا والاتحاد الأوروبي، ما يفاقم الجدل حول القضية، حسبما أفاد موقع "وايرد" الإلكتروني.
وأعلنت المحكمة العليا النمساوية، أن محكمة العدل الأوروبية ستقرر صلاحية الدعوى الجماعية. وإذا تم ذلك، تنظر المحكمة في القضية.
اقرأ/ي أيضًا| فيسبوك وتويتر "يكافحان" الأخبار الكاذبة
وصرح وولفرام بروكش، ممثل محامي الدعوى، ماكس شارمز، إنه "سيكون منطقي أكثر أن ينظر في الدعوى كدعوى جماعية، عوض عن رفعها في عدة بلدان، لينظر فيها آلاف القضاة المختلفين، لأن الدعوى تناقش الأسئلة والقوانين نفسها في دول الاتحاد الأوروبي كلها"، وفق لـ"وايرد".
التعليقات