12/10/2016 - 10:38

الأمن المصري يمنع ندوة ثقافية تناقش مشروعات السيسي "الكبرى"

منعت أجهزة الأمن المصرية، أمس الثلاثاء، ندوة "تقييم موضوعي للمشروعات الكبرى وما هي البدائل"، ضمن نشاطات صالون إحسان عبد القدوس الثقافي، والتي كان من المقرر عقدها في مقر نقابة الصحافيين.

الأمن المصري يمنع ندوة ثقافية تناقش مشروعات السيسي

الأمن المصر يحاصر نقابة الصحافيين، أيار/مايو الماضي (أ ف ب)

منعت أجهزة الأمن المصرية، أمس الثلاثاء، ندوة "تقييم موضوعي للمشروعات الكبرى وما هي البدائل"، ضمن نشاطات صالون إحسان عبد القدوس الثقافي، والتي كان من المقرر عقدها في مقر نقابة الصحافيين.

حيث وجه الصالون الثقافي الذي يشرف عليه الكاتب الصحافي، محمد عبد القدوس، أمس الأول، الإثنين، دعوة لحضور ندوة عن "تقييم موضوعي للمشروعات الكبرى وما هي البدائل"، لعرض المشروعات "الكبرى" للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومناقشتها، والبحث عن بدائل لها تكون أكثر نجاعة.

وكان مقررًا حضور الناشط السياسي، ممدوح حمزة، والخبير الاقتصادي الدكتور عبدالخالق فاروق، إلا أن الجميع فوجئ بإلغائها مساء أمس، بعد اتصالات من أجهزة أمنية.

وجاء المنع باتصال من جهاز اﻷمن الوطني أجري مع نقيب الصحافيين، يحيى قلاش وحمزة، وطلب منه إلغاء الندوة.

وفي هذا السياق، قال فاروق، عبر صفحته الشخصية عبر موقع "فيسبوك"، إن "الجهاز الأمني ألغى الندوة التي كان مقررًا عقدها بنقابة الصحافيين، وكانت تدور حول التقييم الاقتصادي والهندسي لمشروعات الرئيس السيسي"، وتابع، "هكذا عادت ريما لعادتها القديمة.. لم تتعلموا ولن تتعلموا وسوف تدفعون ثمنًا غاليًا لمثل هذه التصرفات الصبيانية".

التعليقات