17/10/2016 - 13:29

باصات التهجير الخضراء... لا فناء لثائر!

تداول الناشطون السوريون موضوع التهجير عبر "الباصات الخضر" في منشوراتهم وتغريداتهم على شبكات التواصل الاجتماعي.

باصات التهجير الخضراء... لا فناء لثائر!

"عبثا تحاول لا فناء لثائر"

تحولت باصات سورية الخضراء إلى مصدر تشاؤم لدى الكثير من السوريين، حيث أصبحت ترمز لعمليات التهجير القسري التي يقوم بها النظام بحق سكان المناطق المحاصرة.

وينقل المهاجرون في معظم الحالات من مناطقهم عبر الباصات الخضراء، التي تستعمل في الأساس للنقل الداخلي في سورية. وتداول الناشطون السوريون موضوع التهجير عبر 'الباصات الخضر' في منشوراتهم وتغريداتهم على شبكات التواصل الاجتماعي.

فقال مستخدم: 'إذا بقينا هكذا ساكتين قريبا كلنا سوف نركب الباصات الخضر'. وكتب آخر: 'صايرة الباصات الخضر عم تطلع وتدخل على المناطق المحررة وتحمل بشر وكأن الموضوع صار عادي وروتيني .... قدسيا والهامة بالطريق إلى إدلب بلد المهجرين والمنسيين'.

وتناقل الناشطون صورة لأحد الثوار وهو يكتب عبارة 'عبثا تحاول لا فناء لثائر' على أحد باصات التهجير. ولام المستخدمون الأمم المتحدة، معتبرين أنها راعيا لعمليات نقل المهاجرين: 'الباصات الخضر باشراف الأمم المتحدة في قدسيا والهامة، وغداً حلب، التغيير ديموغرافي بإشراف دولي وتحت مظلة الأمم المتحدة، يريدون سورية بدون سوريين'.

اقرأ/ي أيضًا| حلب تستنجد 'المنتقمين'

وأشار السوريون على منصات التواصل إلى أنه في الوقت الذي يرى السوريون في الباصات الخضراء تهجيرا، يراهم العالم حلولا وتسوية خلال الحرب. وقال مستخدم عن دور الباصات في تقسيم سورية: 'كان في سايكس بيكو هلأ في باصات خضر'. كما واعتبروا أنها 'باصات العار الخضر، باصات الحلقة الأخيرة من مسلسل الخيانة والغدر، باصات التطهير العرقي'.

 

التعليقات