أقيلت المصورة التلفزيونية، بترا لازلو، من قناة الأخبار اليمينية 'إن.1 تي.في'، والمعروفة أيضا باسم 'تلفزيون نيمزيتي'، بعد انتشار تسجيلات فيديو لتصرفاتها في وسائل الإعلام وعلى الإنترنت.
وأظهرت تسجيلات فيديو منفصلة، لازلو وهي تركل فتاة صغيرة وتعرقل اللاجئ السوري أسامة الغضب وهو يحمل طفله بين ذراعيه، عندما كان مئات المهاجرين، ومعظمهم من اللاجئين السوريين، يهربون من الشرطة على الحدود الجنوبية للمجر مع صربيا في أيلول/سبتمبر 2015.
ورغم إحالة لازلو إلى المحاكمة بتهمة "تعكير النظام العام"، وطردها من عملها كصحافية، ظهرت صورتها في صحيفة مجرية، وهي تتسلم جائزة لكتابتها فيلما وثائقيا من 32 دقيقة، وأخرجه زوجها، ويعالج قضية ثورة 1956 المجرية ضد روسيا، في الذكرى الـ60 للثورة التي دفعت بـ200 ألف لاجئ مجري للفرار من الهيمنة الروسية.
اقرأ/ي أيضًا| أسامة الغضب .. وقع فصار نجمًا
يذكر ان لازلو كانت قد اعتذرت عن تصرفها الذي وصف بالعنصري، في رسالة نشرت على موقع 'منو.إت.يو'، التابع لصحيفة 'ماجيار نيمزيت': 'أنا نادمة حقا لما حدث، أنا في صدمة مما فعلت وما حدث معي'. وقالت إنها فزعت عندما بدأ مئات المهاجرين في الركض باتجاهها، وأرادت حماية نفسها.
التعليقات