الشباب للسيسي: #افتح_الميادين

الشباب للسيسي: #افتح_الميادين_يابلحة

تزداد دعوات الشباب المصري الذي يعيش أوضاعًا اقتصادية صعبة، وتقييد لأبسط حرياته، في ظل حكم الانقلاب العسكري في مصر، في النزول إلى الميادين والشوارع لاستئناف "ثورة الغلابة"، ثورة يناير، بمد ثوري جديد، في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

تزداد دعوات الشباب المصري الذي يعيش أوضاعًا اقتصادية صعبة، وتقييد لأبسط حرياته، في ظل حكم الانقلاب العسكري في مصر، في النزول إلى الميادين والشوارع لاستئناف 'ثورة الغلابة'، ثورة يناير، بمد ثوري جديد، في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

ولكن في ظل حالة الاستنفار الأمني، والقمع الذي يتعرضون له من الداخلية المصرية وأجهزتها الأمنية وقانون التظاهر الذي وصفه الكثيرون بأنه 'جائر'، والذي يمنعهم حتى من التعبير عن رأيهم في الشوارع والميادين التي يدين لها العسكر المصري بأنها من أتى به إلى سدة الحكم، طالب الناشطون من السيسي بفتح الميادين لتكون، كما في السابق، منبرا لهم، يسمعون به صوتهم وينقلوا مطالبهم.

فدشن ناشطون على موقعي التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' و'تويتر'، وسم #افتح_الميادين_يابلحة، و'بلحة' هو أحد الأسماء التي يسخر بها الناشطون من السيس، وكان قد انتشر عقب دعوته للموظفين بأن يتبرعوا بـ'الفكة' من أجل إتمام مشاريعه التي تقود الاقتصاد المصري نحو الهاوية، في الوقت الذي لا تقدم فيه المرجو منها من عائد مادي وتشغيل الشباب والحد من البطالة.

حيث كتب فؤاد العقدة على حسابه الشخصي بموقع 'فيسبوك':

'افتح الميادين يابلحه
أنطق يا ابنى بلحه رافض فتح الميادين ليه ؟؟؟ علشان خايف ومرعوب يا أستاذ'.

بينما غرّد المشاغب فارس على 'تويتر' يقول:

'لو راجل افتح الميادين وشوف في خلال 6 ساعات مين إلي هيكون له الكلمة يا بلحة يابتاع الفكة #الجيش_هيحتلنا_ف6ساعات'.