20/11/2016 - 14:32

"سعوديات نطالب الحكومة بتحريرنا" يتصدر تويتر...

دشّنت نساء سعوديات وسم (هاشتاغ) #سعوديات_نطالب_الحكومة_بتحريرنا، اليوم الأحد، أي المطالبة بإسقاط نظام الولاية المعمول به في المملكة.

سعوديتان في أحد السجون (موقع الرياض)

دشّنت نساء سعوديات وسم (هاشتاغ) #سعوديات_نطالب_الحكومة_بتحريرنا، اليوم الأحد، أي المطالبة بإسقاط نظام الولاية المعمول به في المملكة.

وتداولت المغرّدات صورًا، عدّدن فيها حسنات إسقاط نظام الولاية، وهي أن تخرج المسجونة من السجن بمجرّد انقضاء المدّة، في حين يمنعن من الخروج حاليًا، حتى وإن انقضت المدّة، دون موافقة ولي أمرها، ولا زال الكثير من النساء تقبعن في السجون فقط لأن وليّها (أبوها، أخوها، زوجها، ابنها، جدّها أو حفيدها) رفضوا خروجها من السجن.

كما يتيح إسقاط الولاية للسعوديات المعضولات (الممنوعة من الزواج لأن أحد أوليائها رفض ذلك، دون حقّ) التزوّج ممّن يردن، بمقابل منح المجبرة على الزواج الحقّ ألا تجبر على ذلك.

وتطالب النساء السعوديّات، أيضًا، وفقًا للتغريدات، بأن يسمح لهنّ بأن يتعلّمن وأن يكملن بعثاتهنّ التي تموّلها الدولة للطالبات في الخارج، وألا تحرم من وظيفها بعد تخرّجها.

وذكرّت المغرّدات، في صورة أخرى، بأن السعوديّة وعت مرّتين في مجلس الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، عامي 2009 و2013، بإنهاء نظام وليّ الأمر على النساء، دون أن تتجه اتجاهًا ملموسًا في هذا الإطار.

وفي سياق متّصل، تناقلت المغرّدات خبرًا عن جريدة "الرياض" المحليّة مفاده أن 40 سجنية سعوديّة يتخلّى عنها ذووها سنويًا، بعد انتهاء محكوميّتها، وبعد ذلك تنقلن للإقامة في إحدى "دور الضيافة" التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعيّة، وهو ما يضر بالمرأة كثيرًا، خصوصًا وأن كثيرًا منهن اعتبرن ذلك استمرارًا للسجن، لا معانقة للحريّة.

التعليقات