27/11/2016 - 19:09

أصداء مهرجان القاهرة يخطفها ممثل أفلام إباحية

رغم مرور أيام على إسدال الستار على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دروته الـ38، لا تزال حادثة ظهور ممثل الأفلام الإباحية، المصري الإيطالي الجنسية، شريف الطلياني، على السجادة الحمراء، تحظي بجدل وتفاعل كبيرين.

أصداء مهرجان القاهرة يخطفها ممثل أفلام إباحية

رغم مرور أيام على إسدال الستار على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دروته الـ38، لا تزال حادثة ظهور ممثل الأفلام الإباحية، المصري الإيطالي الجنسية، شريف الطلياني، على السجادة الحمراء، وتسجيل مراسلة القناة الأولى بالتلفزيون المصري حورًا معه، تحظي بجدل وتفاعل كبيرين.

ودرءا للشبهات، أكد رئيس التلفزيون المصري، في ماسبيرو مجدي لاشين، أنه أحال فريق العمل الذي أجرى الحوار مع الطلياني إلى التحقيق، لتقدير حجم الخطأ الذي ارتكبوه، وللتأكد إذا ما كانوا على دراية بـ'الطلياني' وعلى إطلاع على نوعية الأعمال التي يؤديها.

وقال لاشين إنه تابع شريط الحلقة، وأكد أن ظهور الطلياني على الشاشة لم يتجاوز الـ30 ثانية، وتم تقديمه على أنه أحد ضيوف المهرجان، واقتصر الحوار على رأيه في أهمية تنظيم مهرجان سينمائي دولي في القاهرة.

واعتبر لاشين ان إدارة المهرجان هي المسؤولة الوحيدة عن الأشخاص الذين يتواجدون فيه، ضيوفًا ومشاركين، وحيث لا يزيد دور التلفزيون المصري عن كونهناقل للصورة عبر تغطيته الإعلامية.

وفي هذا السياق، أفاد المشرف على قناة نايل سينما والمسئول عن قسم آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، سيد فؤاد، أن تذاكر المهرجان كانت بمتناول الجميع ومتاحة لأي شخص، حيث باعت إدارة المهرجان 75% من تذاكر العروض بقيمة 20 جنيهًا لتوفير دخل مادي للمهرجان في ظل شحوح موارده المادية، وأضاف أن 'شباك التذاكر مهمته بيع التذاكر لا التفتيش عن هويات من يشتري التذكرة'.

ومن الجدير بالذكر أن النقاد اعتبروا نظام بيع التذاكر عيبًا من عيوب إدارة المهرجان، وسببًا بغياب النجوم عن حفل الافتتاح، بينما ظهور الدعوات من نجوم الفن من الدرجة الثالث والرابع.

وأشارت العديد من التقارير الصحافية فتح أبواب قصر المهرجان للجمهور نظير مقابل تذاكر بأسعار رمزية، أدى إلى ظهور أشخاص غير مرغوب في تواجدهم في مثل هذا المهرجان الذي 'يحمل اسم مصر'، بالأخص وأن معظم العروض كان معدًا للنقاد والسينمائيين والصحافيين.

وطالبت الكثيرون بإيجاد بديل لنظام الدعوات هذا، بما يضمن وصول دعوات شخصية لأناس يتم انتقائهم، قبل المهرجان بوقت كافٍ لترتيب مواعيدهم أو الاعتذار عن عدم التمكن من الحضور، وإعادة منطقة الأوبرا لدورها في استضافة العروض الخاصة بالنقاد والصحافيين والسينمائيين المتابعين لهذا الحدث الثقافي الكبير.

من جهته، بدا الطلياني محتفلًا عبر صفحته على موقع 'فيسبوك' بالحملة الصحافية والانتقادات التي لاحقته، ووالتي طالت المهرجان وإدارته بسببه، حيث نشر أخبار مواقع والصحف التي استنكرت تواجده بالمهرجان.

اقرأ/ي أيضًا | العصيان المدني في السودان بيومه الأول

وقال في حوار له مع أحد المواقع الإخبارية، إن الدعوى تلاقاها من أحد المنتجين الذي تعرف على شخصته وأصر على تقديم الدعوة له، طالبًا عدم ذكر اسمه تجنبًا لخطر قد يتعرض له.

التعليقات