28/11/2016 - 14:44

الطفلة بانا العبد في تغريدتها الأخيرة: سنموت!

اعتادت بانا توثيق تجربتها خلال الحرب السورية، بمساعدة والدتها، أثناء مشاهدتها لدمار المدينة التي تحبها، لتقدم تقريرها اليومي حول الدمار الذي حل بالجزء الشرقي من المدينة، والذي تعيش فيه بانة، ويقع تحت سيطرة قوات النظام.

الطفلة بانا العبد في تغريدتها الأخيرة: سنموت!

(تويتر)

توثق الطفلة الحلبية بانا العبد (7 سنوات)، من محافظة حلب، فظائع الحرب الدائرة في أحياء المدينة منذ سنوات، من خلال تغريدات باللغة الإنجليزية على موقع “تويتر”.

وكتبت بانا في تغريدة على "تويتر"، أمس الأحد، قالت إنها الأخيرة: "لا يمكن أن نعيش بعد الآن".

وتحظى بانا العبد بحوالي 137 ألف متابع على "تويتر". كما ووثق الموقع حساب الطفلة بالعلامة الزرقاء.

واعتادت بانا توثيق تجربتها خلال الحرب السورية، بمساعدة والدتها، أثناء مشاهدتها لدمار المدينة التي تحبها، لتقدم تقريرها اليومي حول الدمار الذي حل بالجزء الشرقي من المدينة، والذي تعيش فيه بانة، ويقع تحت سيطرة قوات النظام.

وكتب في تغريدتها الأخيرة، أمس الأحد: "آخر رسالة: تحت القصف العنيف، لا يمكننا أن نحيا بعد الآن. عندما نموت، اكتبوا عن حياة المئتي ألف الآخرين. وداعا".

ونشرت بانا تغريدتها بعد تغريدة كتبت فيها والدتها فاطمة: "دخل النظام، وهذه يمكن أن تكون آخر أيامنا. بصدق. لا إنترنت، الرجاء الرجاء صلوا لنا".

اقرأ/ي أيضًا| طفلة توثق فظائع الحرب السورية على "تويتر"

وفي تغريدة أخرى أرفقت بها صورة بانا وثيابها متسخة جراء القصف، قالت الوالدة: "الليلة ليس لدينا منزل. تم قصفه وغطيت بالركام. رأيت الموت وكدت أموت".

التعليقات