01/12/2016 - 17:17

اتهام "مفتي الأسد" بالتحريض على الإرهاب في أوروبا

وقال علي سالم من مركز الثقافة الإسلامية في إيرلندا، إن حسون "مجرم حرب"، مضيفا أنه "غير مرحب به"، بحسب صحيفة "ذا آراب نيوز".

اتهام

أحمد بدر الدين حسون (أ.ف.ب)

نفى مفتي سورية، أحمد بدر الدين حسون، اليوم الخميس، الاتهامات بتشجيعه على الإرهاب في أوروبا، خلال زيارة نادرة خارج بلاده، أثارت انتقادات عدد من الجماعات الحقوقية.

وقال حسون في كلمة أمام البرلمان الإيرلندي: "يزعمون أنني قلت بأنني سأرسل إرهابيين إلى أوروبا لقتلهم. لا أعلم لماذا يكذبون في ترجماتهم".

وأكد أنه دعا إلى عدم قصف سورية أو لبنان. وأنه قال إنه إذا اشتعلت النار في سوريا أو لبنان فان هناك خلايا نائمة في العالم ستستيقظ، مؤكدا أنه يخاف على أوروبا.

لكن المفتي قال عكس ذلك بكلمة له في العام 2011، أرسل خلالها تحذيرا واضحا للعالم من التدخل في سورية قائلا: "في اللحظة التي تقصف فيها أول قذيفة على سورية ولبنان... سينطلق كل واحد من أبنائها وبناتها ليكونوا استشهاديين على أرض أوروبا وفلسطين. وأقولها لكل أوروبا وأقولها لأميركا، سنعد استشهاديين هم الآن عندكم إن قصفتم سوريا أو قصفتم لبنان، فبعد اليوم العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم".

وغالبا ما يظهر حسون إلى جانب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في المناسبات الدينية.

وفي العام 2012 ألغت مجموعة أميركية تدعو للسلام في الشرق الأوسط، دعوة وجهتها لحسون لإلقاء كلمة، وقالت إنها لم تتفحص خلفيته بالشكل المناسب.

ووصل حسون إلى إيرلندا، الأول من أمس، الثلاثاء، في إطار وفد ديني يضم عددا من رجال الدين السوريين.

ودعت حركة التضامن مع سورية الإيرلندية إلى اعتقال حسون بتهمة ارتكاب جرائم كراهية.

وقال علي سالم من مركز الثقافة الإسلامية في إيرلندا، إن حسون "مجرم حرب"، مضيفا أنه "غير مرحب به"، بحسب صحيفة "ذا آراب نيوز".

وفي تغريدة على موقع "تويتر"، وصف الروائي روبن ياسين كساب، الذي ألقى كلمة أمام لجنة برلمانية، اليوم الخميس، حسون بأنه "يدعو إلى الإبادة".

 

التعليقات