يواجه موقع "تويتر" للتدوين المصغر، المغرد الأكثر إثارة للجدل على الشبكة الاجتماعية، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
ويحارب "تويتر" خطاب الكراهية منذ سنوات. كما ويتابع الموقع تغريدات ترامب، الذي استخدم الموقع طوال 18 شهرا، كمنبر للتعبير عن آرائه المثيرة للجدل والتي تخللتها إهانات للنساء والمسلمين والمهاجرين.
وأشار موقع "كوارتز" المعني بالأمور التقنية والاقتصادية، إلى أن "تويتر" يتابع حساب ترامب بانتباه، وإنه يدرس احتمال حظر مسؤولين في الحكومة الأميركية، بما فيهم الرئيس، في حال تم انتهاك قوانين الموقع.
وبحسب تقرير "كوارتز"، فإن ترامب لم يتخط بعد الحد المسموح به، لكنه لم يمتنع عن نشر ادعاءاته "الحارقة"، التي تثير الاضطرابات.
اقرأ/ي أيضًا| غضب شديد بعد تدشين وسم "اغتصبوا ميلانيا"
واعتبر رئيس مجلس النواب السابق وأحد أبرز مؤيدي ترامب، نيوت غينغريش، أن "رئيس الولايات المتحدة الأميركية لا يمكنه أن يغرّد عشوائياً، من دون أن يدقق أحدهم في الأمر"، بعد ادعاءات الرئيس المنتخب بوجود ملايين الأصوات المزيفة خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية.
التعليقات