11/12/2016 - 17:05

طرد "إعلاميي السيسي" من محيط الكاتدرائية

اعتدى مواطنون غاضبون بعد تفجير الكاتدرائية المصرية في العباسية، على المذيع أحمد موسى وفريق عمله في محيط الكاتدرائيّة.

طرد "إعلاميي السيسي" من محيط الكاتدرائية

اعتدى مواطنون غاضبون بعد تفجير الكاتدرائية المصرية في العباسية، على المذيع أحمد موسى وفريق عمله في محيط الكاتدرائيّة.

وكانت قناة 'صدى البلد' الذي يقدّم عليها موسى برنامج 'على مسؤوليتي'، قد قطعت البثّ المباشر بعد الاعتداء عليه، ومحاولة أفراد الأمن تخليصه من أيدي المتظاهرين الذين كانوا يهتفون برحيل وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، وبسقوط النظام الحاكم.

وفي السياق نفسه، طرد المتظاهرون المذيعة ريهام سعيد، بعد أن منعوها من الوصول إلى بوابة الكاتدرائية.

وكان المذيع عبد الرحيم علي قد تعرض للموقف نفسه، إذ تعرّض له المتظاهرون، كما واجهته أسر الضحايا بهتافات 'ارحل... ارحل'، كتعبير عن رفضهم لوجود المذيعين الثلاثة داخل محيط الكاتدرائية، بعد أن صرخت فيه متظاهرة غاضبة 'أمثالك السبب'.

وانضمت المذيعة لميس الحديدي إلى زملائها، حيث اعتدى عليها بعض المتظاهرين، وهم يهتفون ضد السيسي ورموز النظام الحاكم.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي حول ما حصل في محيط الكاتدرائية، بين مؤيد ومعارض لما حصل، مع إعادة نشر مقاطع الفيديو مئات المرات على يوتيوب وفيسبوك.

وكانت هتافات المتظاهرين في محيط الكاتدرائية ضد الإعلام المصري 'المطبلاتي' على حدّ تعبيرهم، مع هتافات تتهم النظام المصري بالإعداد لهذه التفجيرات.

ويُذكر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هؤلاء الإعلاميون إلى الضرب والطرد، فقد تعرض عدد منهم للاعتداء في نيويورك وباريس وغيرها، من متظاهرين غاضبين.

وكان الانفجار قد استهدف اليوم الأحد الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن 26 قتيلًا و 49 جريحًا.

التعليقات