أفرج القضاء اللبناني، اليوم الإثنين، عن الصحافي باسل الأمين، بعد اعتقاله الأسبوع الماضي على خلفية منشور كتبه على صفحته في "فيسبوك"، ينتقد العنصرية اللبنانية تجاه اللاجئين السوريين.
وأخلي سبيل الأمين بكفالة قدرها 500 ألف ليرة لبنانية (حوالي 330 دولار)، لكنه لا يزال قيد المحاكمة.
ووقف أصدقاء الأمين وداعموه، صباح اليوم، الإثنين، للاحتجاج على اعتقاله والمطالبة بإطلاق سراحه، بعد عده اعتصامات نفذوها خلال فترة توقيف زميلهم، أمام نظارة بعبدا ومكتب "مكافحة الجرائم الإلكترونية" التابع لقوى الأمن الداخلي، وأمام قصر العدل في بيروت، وفي الجامعة التي يدرس فيها الأمين.
اقرأ/ي أيضًا | "شتم الدولة"... اعتقال الأمين يثير جدلا واسعا
ودعت الأستاذة الجامعية ريتا باروتا، التي شاركت بالاعتصام، إلى "وقف الاستنسابية الرسمية في التعاطي مع ملف الحريات العامة".
وانتقدت "التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي وكأنها وسائل إعلام مرخصة تخضع لقانون المطبوعات". كما أسفت باروتا لـ"توقيف باسل لمدة أسبوع كامل دون تحديد التهم الموجهة إليه أو حتى المحكمة التي سيمثل أمامها".
التعليقات