14/12/2016 - 17:29

إسلام البحيري: "كسبت بعد تجربة السجن"

وصف الباحث المصري، إسلام البحيري، عبر برنامج "كلّ يوم" مع عمرو أديب، تجربة السجن التي خاضها، بأنّها "أكثر حدث سعيد حصل له في حياته"، مبرّرًا ذلك بأنّ السجن وفّر عليه انتظار 10 سنوات ليكون في المكانة التي هو عليها الآن.

إسلام البحيري:

وصف الباحث المصري، إسلام البحيري، عبر برنامج "كلّ يوم" مع عمرو أديب، تجربة السجن التي خاضها، بأنّها "أكثر حدث سعيد حصل له في حياته"، مبرّرًا ذلك بأنّ السجن وفّر عليه انتظار 10 سنوات ليكون في المكانة التي هو عليها الآن.

وأضاف البحيري بأنّ تجربة السجن كذلك ساعدته على نشر أفكاره، وإعادة قراءتها للناس مرّة أخرى، مشيرًا إلى أنّ قضيته سلّطت عليه الضوء عالميًّا ومحليًّا وعربيًّا، مضيفًا أنّه "سعيد بمن صنعوا هذه القضيّة"، وتابع البحيري في حواره "من عداوتهم ليا نصروني أكثر وأكثر"

وكان البحيري قد سُجن في قضيّة ازدراء أديان، وذلك بسبب بعض أفكاره التي ينشرها في المجتمع، حسب الحكم الذي صدر ضدّه، كما أصدر السيسي عفوًا رئاسيّا عنه، وذلك قبل انتهاء مدة حكمه بوقت قصير.

وقال البحيري إنّه استقبل القرار بسعادة بالغة، لافتًا إلى أنّه ورغم صدور هذا القرار قبل أيّام قليلة من انقضاء فترة سجنه، إلّا أنّه يعدّ إعلاءً لحريّة الرأي.

وضجّت وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق، حول مطالبة البحيري بعدم قبول هذا العفو الرئاسي الذي أصدره السيسي، لافتين إلى أنّه قضى العقوبة كاملة، ولم يبق منها إلا القليل.

وأضاف البحيري، أنّه قبل صدور قرار العفو، كانت النتيجة بينه وبين الدولة 1-1، أمّا بعد صدور قرار العفو الخاص، فإنّه خرج من القضيّة فائزًا 2-0، على حدّ تعبيره.

وأوضح البحيري مبرّرًا قبوله للعفو الرئاسي، "لو كنت رفضت العفو، كنت ضيعت مجهود كلّ الشرفاء اللي دافعوا عني وطالبوا بالإفراج عنّي.

وكان البحيري قد شكك ببعض كتب وروايات التراث الديني الإسلامي ومؤلفيها، بعد أن صرّح العام الماضي بأنّ البخاري هو من هدم علم الحديث. 

التعليقات