19/12/2016 - 20:57

مطالبة نقابية بالتحقيق في بث قناة إسرائيلية برنامجًا من تونس

يتعين فتح "تحقيق عاجل مع الأطراف، التي قد تكون ساعدت الفريق الصحافي الإسرائيلي، وتحديد مسؤولية كل طرف إعلامي، قد يكون ساهم في إنجاز المحتويات" التي بثتها القناة العاشرة الإسرائيلية.

مطالبة نقابية بالتحقيق في بث قناة إسرائيلية برنامجًا من تونس

الصحافي الإسرائيلي للقناة العاشرة، مؤاف فاردي (تصوير شاشة)

طالبت نقابة الصحافيين التونسيين، اليوم الإثنين، بفتح تحقيق عاجل، في بث قناة إسرائيلية برنامجًا من تونس حول اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري.

وقالت النقابة، في بيان لها، إنه يتعين فتح "تحقيق عاجل مع الأطراف، التي قد تكون ساعدت الفريق الصحافي الإسرائيلي، وتحديد مسؤولية كل طرف إعلامي، قد يكون ساهم في إنجاز المحتويات" التي بثتها القناة العاشرة الإسرائيلية.

وأدانت النقابة بشدة "غياب اليقظة الأمنية وصدمتها" من نجاح قناة إسرائيلية في بث تقارير مباشرة وامتلاكها لمعدات ووسائل يفترض أنها تخضع لترخيص مسبق ويمنع استيرادها من دون موافقة الجهات المعنية، في مقابل حزم، مبالغ فيه أحيانًا، من عدة جهات أمنية ضد الصحافيين التونسيين".

وبثت القناة العاشرة الإسرائيلية تقريرًا إخباريا من أمام منزل محمد الزواري، بصفاقس، وكذلك من شارع بورقيبة في تونس العاصمة.

واتهمت نقابة الصحافيين التونسيين وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل عام بـ"تبييض جرائم الآلة العسكرية الصهيونية".

وأكدت أنها ستواصل تأكيد موقفها الداعي إلى طرد نقابة الصحافيين الإسرائيليين من الاتحاد الدولي للصحافيين، بعد أن تم تجميد عضويتها منذ العام 2014.

واعتبرت النقابة، في بيانها، أن اغتيال الزواري "عملية جبانة" أقدمت عليها المخابرات الإسرائيلية كردة فعل غادرة على انخراطه في النضال الوطني الفلسطيني ومقاومته الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".

وأضاف البيان "تدين النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين هذه الجريمة النكراء وتضيف اسم محمد الزواري إلى قائمة قوافل الشهداء التونسيين الذي استشهدوا من أجل القضية العربية الفلسطينية".

وأعلن وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، في مؤتمر صحافي اليوم، أن الصحافي الإسرائيلي للقناة العاشرة، مؤاف فاردي، دخل البلاد السبت الماضي، بجواز سفر ألماني قادمًا من روما، و6 من التونسيين الذين ساعدوه رهن الايقاف الآن.

 

التعليقات