27/12/2016 - 17:36

عام على اغتيال الجرف... الأفكار مضادة للرصاص

وبدأ الجرف، المولود في مدينة السلمية بحماة عام 1977، نشاطه السياسي المناهض للنظام السوري عام 1996 ضمن مجموعة "شمس: شباب المقاومة السلمية"، وعند انطلاق الثورة السورية عام 2011 قام بتأسيس "المكتب الإعلامي لمدينة سلمية".

عام على اغتيال الجرف... الأفكار مضادة للرصاص

الصحافي السوري ناجي الجرف (فيسبوك)

يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الصحافي السوري المعارض، ناجي الجرف، بمسدس كاتم للصوت في مدينة غازي عنتاب التركية، على يد عناصر من تنظيم "داعش"، في مشهد يعيد للأذهان اغتيال رسام الكاريكاتور الفلسطيني، ناجي العلي، في لندن.

وبدأ الجرف، المولود في مدينة السلمية بحماة عام 1977، نشاطه السياسي المناهض للنظام السوري عام 1996 ضمن مجموعة "شمس: شباب المقاومة السلمية"، وعند انطلاق الثورة السورية عام 2011 قام بتأسيس "المكتب الإعلامي لمدينة سلمية".

وعمل الجرف على تدريب كوادر صحافية في جرمانا بريف دمشق عام 2012 في مكتبه "الإعلام السوري الجديد"، قبل أن تقوم قوات الأمن السوري بمداهمة المكان، ما أجبره على التخفي لفترة في مدينة دمشق قبل توجهه إلى محافظة درعا ومنها إلى الأردن، حيث قامت السلطات الأردنية بترحيله إلى تركيا.

وقدم الجرف، وهو رئيس تحرير مجلة "حنطة" ومدير ضمن مؤسسة "بصمة سورية" عدة أعمال وثائقية لتسليط الضوء على الواقع السوري في ظل الثورة، والإضاءة على معاناة المنتفضين ضد النظام السوري بعد سيطرة داعش على تلك المناطق وفضح الانتهاكات التي ارتكبها التنظيم بحق المواطنين، منها: "داعش في حلب" و"قرنفل أبيض للسلمية". بالإضافة لعمل يسلط الضوء على واقع المرأة السورية في مناطق سيطرة التنظيم، إلا أنه لم ير الضوء بسبب اغتيال ناجي.

ودرب الجرف عشرات كوادر التقنيات البصرية على سبل الحماية الشخصية في مناطق النزاع. وقام بتدريب كوادر فريق عمل "الرقة تذبح بصمت" بالإضافة لتدريب أكثر من "1000 مواطن صحافي" خلال عامين ونصف من عمله في مشروعه "إعداد المواطنين الصحافيين" ومساهمته في الإشراف على مكاتب الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

وأطلق زملاء الجرف من صحافيين وإعلاميين، اليوم الثلاثاء، برومو يلخص مراحل حياته وإنجازاته في دعم العمل الإعلامي في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري:

 

التعليقات