30/12/2016 - 12:46

اشتباه بضلوع امرأة باغتيال السفير الروسي بأنقرة!

لا يزال الغموض يكتنف قضية اغتيال السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، على يد عنصر في مكافحة الشغب داخل جهاز الأمن التركي، ميرد ألطنطاش، والتفاصيل والمعلومات لا تزال تأتي تباعًا.

اشتباه بضلوع امرأة باغتيال السفير الروسي بأنقرة!

لا يزال الغموض يكتنف قضية اغتيال السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، على يد عنصر في مكافحة الشغب داخل جهاز الأمن التركي، ميرد ألطنطاش، والتفاصيل والمعلومات لا تزال تأتي تباعًا، في ظل التحقيق الروسي التركي المشترك، والذي لا يزال في طوره الأول، كما أعلن المسؤولون الروس مرارًا.

وشخصية المنفذ، ألطنطاش، غير واضحة المعالم بعد، وكل مرة تتوالى التفاصيل لتعطي منحًا آخر لعملية الاغتيال، وآخر ما تم الكشف عنه هو علاقة ألطنطاش مع سيدة روسية، التي امتدت لفترة طويلة إلى ما قبل تنفيذ مخططه، بحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.

واستندت الصحيفة في ادعاءها إلى مصدر في التحقيق بالإضافة إلى المقابلة التي تم نشرها، مؤخرًا، بصحيفة 'حرييت ديلي نيوز' التركية، مع شقيقة الشرطي الطنطاش، والتي أكدت أن شقيقها تعرض لعملية 'غسيل دماغ' على يد سيدة روسية دفعته إلى ارتكاب الجريمة.

وأكدت الصحيفة التركية أن السيدة الروسية غادرت العاصمة أنقرة باتجاه موسكو، قبل أن يقتل ألطنطاش السفير الروسي، في معرض فني بالعاصمة أنقرة.

علمًا بأن قاتل السفير الروسي، صاح عقب إطلاق النار على السفير الروسي بعبارات أخذت طابعًا 'جهاديًا'، معتبرا عملية القتل ثأرا لضحايا الحرب في مدينة حلب السورية، قبل أن يلقى مصرعه برصاص الشرطة.

ورجحت بعض الصحف التركية أن تكون السيدة الروسية عميلة للمخابرات الغربية أو لجماعة المعارض فتح الله غولن، كما لم تستبعد أن تكون من شبكة للمافيا.

في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن علاقة  ألطنطاش مع السيدة الروسية كانت محض جنسية، إذ كان يدفع لها مالا مقابل إقامة علاقة معها.

التعليقات