هجوم اسطنبول... من الواقع إلى الواقع الافتراضي

بعد الهجوم الذي وقع في مطعم "لارينا" في إسطنبول، والذي راح ضحيته 39 قتيلًا وحوالي 70 جريحًا من جنسيات مختلفة، خيم النبأ السيئ على شبكات التواصل مثل "فيسبوك" و"تويتر"، حيث تناقل المستخدمون أخبار الحادث وتداولوها من زوايا مختلفة.

من المستخدمين من عبّر عن غضبه لما آلت إليه الأوضاع، ومنهم من استنكر الصمت الغربي إزاء هذا الإرهاب الذي يضرب تركيا، وأيضًا ثمة من عبّر عن استغرابه من زي بابا نويل الذي اختاره المهاجم قبل أن يفتح الرصاص في المطعم.

كما عبّر الكثير من المستخدمين عن حزنهم لمقتل كلّ هؤلاء الأبرياء الذين لا ذنب لهم، كما اعتبر آخرون أنّ ما يحدث في تركيا، هو ثمن تدفعه مقابل مواقفها السياسيّة.

وقال محمد حسين في حسابه على موقع فيسبوك "الإرهاب يضرب اسطنبول من جديد والغرب يصمت".

فيما قال الإعلامي أسامة جاويش "وتأبى الثعالث إلا أن تعكر صفو ليلة اسطنبول بهذا العمل الإرهابي الغشيم، دماء بريئة وأرواح جديدة تزهق لتضييق الخناق على تركيا قيادة وشعبًا".

وقال صاحب حساب "مستر خالد" على موقع تويتر، مؤكدًا على وجود أيادٍ خفيّة، "وراء الهجمات المتكررة على تركيا بها أيادٍ أميركية".

وعبر صاحب حساب القبطان محمد السيد، بسخرية مما حدث، "هجوم مسلح على مسجد في اسطنبول وأنباء عن قتلى... الناس هاتروح فين؟ لا كباريه نافع ولا مسجد نافع... أنتم مين وعايزين إيه الله ينتقم منكم شر انتقام".