02/03/2017 - 16:32

السيسي يبتكر أدوات وحشية لقمع الصحافيين

أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود"، تقريرًا جديدًا اليوم الخميس، قالت فيه إنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ابتكر وأبدع على مدار سنوات، أساليب متنوعة لقمع الحريات الصحافيّة، وتكميم أفواه معارضيه، وذلك لضمان "الاستقرار" الذي يسعى إليه.

السيسي يبتكر أدوات وحشية لقمع الصحافيين

أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود"، تقريرًا جديدًا اليوم الخميس، قالت فيه إنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ابتكر وأبدع على مدار سنوات، أساليب متنوعة لقمع الحريات الصحافيّة، وتكميم أفواه معارضيه، وذلك لضمان "الاستقرار" الذي يسعى إليه.

وتابعت المنظمة من خلال تقريرها، أنّه حوّل مهنة الصحافة، إلى مهنة لـ"الجواسيس والخونة"، في عيون عامة الناس، كما طالبت المنظمة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التوضيح بأنّ هذه الممارسات ليست مقبولة على الإطلاق، وذلك في أعقاب زيارتها إلى القاهرة.

وأضافت المنظمة، أنّ نظام السيسي ابتكر أساليب وحشية لقمع الصحافة الحرة، وأكّدت على أنّ السلطة القضائيّة، ينبغي عليها التوقف عن إلقاء القبض الجماعي على الصحافيين، وزجهم في السجون بدون محاكمات قضائيّة لسنوات.

وأشارت إلى تواجد 25 صحافيًّا نقابيًّا حتى الآن في السجون المصرية، فضلًا عن 80 صحافيًا ومصورًا ومعدي برامج للقنوات التلفزيونيّة.

وأضاف التقرير إلى أنّ العديد من السجناء يتعرضون للتعذيب، عدا عن عدم تقديم أيّ رعاية طبية لهم، على الرغم من مرضهم، أو إصابتهم بأمراض خطيرة تستدعي العلاج الفوري.

وسلط التقرير الضوء على الحكم الذي صدر بحق الصحافي، عبد الله الفخراني في عام 2015، بالسجن المؤبد، والذي كانت تهمته حينها بالعمل مع شبكة "رصد" الإخباريّة.

وتم القبض على الفخراني في عام 2013، حيث وجهت إليه تهمة الإخلال بالأمن العام، ثمّ تم تحويله للمحاكمة بتهمة نشر "معلومات كاذبة ونشر الفوضى"، وهي تهمة جاهزة بالنسبة لأجهزة الأمن المصرية.

وكان التقرير قد دعا مجلس حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي، لمساندة الصحافيين، كما طالب بسرعة الإفراج عن الصحافيين المصريين فورًا.

التعليقات