"خرجوا الخطيب يتعالج" يجتاح مواقع التواصل

بعد توثيق منظمة "هيومن رايتس مونيتور"، لشكوى تفيد بتعرض المعتقل أحمد الخطيب، للإهمال الطبي داخل مقر احتجازه، دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسمًا بعنوان "خرجوا الخطيب يتعالج"، وذلك في مطالبة واضحة منهم لإطلاق سراح الطالب القابع في سجون السيسي للعلاج وإجراء التحاليل اللازمة، خاصة بعد ورود أنباء بإصابته بمرض السرطان.

وكان الخطيب قد أصيب بمرض سرطان الدم في المعتقل، حيث أفادت المنظمة أنّ الخطيب يعاني من تضخن الطحال والكبد، وتراجع نسبة كريات الدم الحمراء في جسده مما يشكل خطرًا حقيقيًّا على حياته داخل المعتقل.

وكانت السلطات المصرية قد رفضت خروج الخطيب لإجراء التحاليل اللازمة، ما أثار السخط الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد السيسي ونظامه، الذي وصفوه بأنّه "يتلذذ" باحتجاز المريض غير القادر على فعل شيء.

وكتب صاحب حساب "الشيخ جيفارا" على موقع فيسبوك، "قصة شاب هيموت كمان كام يوم، شاب عنده 22 سنة، اتقبض عليه من سنتين ونص لما كان 19 سنة، اتقبض عليه علشان كان في منحة دراسية في تركيا، وتهمته الوحيدة صورة جنب مسجد في تركيا، اتحكم عليه عشر سنين سجن، بعد ما قعد سنتين على ذمة القضية، الجامعة رفضت انه يكمل تعليمه لأنه معتقل على ذمة قضية، ومن كام شهر اتدهورت حالته... شاب عندو 22 سنة ووزنه 40 كيلو!".

فيما قال أحمد شيكي، عبر موقع "فيسبوك"، "أحمد الخطيب... 70٪ سرطان في الدم، معتقل بمقابر السيسي، مهند جديد خرجوا يتعالج يا بلد الجحد والقهر، فين الرحمة بس".

وقالت صاحبة حساب الجوهرة المصونة، "أبسط حاجة تحصل لإنسان مريض، انه يتعالج بدافع الإنسانية، وبلاش تحرقوا قلب أهله عليه، مين فينا ما عندهوش ضنا غالي عليه؟".

وقال أحمد عبد المنعم، "كل الاجتهادات واللي بيحصل من أسرة أحمد، وحتى مجرد التعاطف للفكرة في النهاية علشان أحمد يطلع يكشف... مش يطلع حر".

وقال صاحب حساب جهاد، "كل الحملة دي علشان بس إدارة السجن تاخده توديه مستشفى يكشف ويرجع عندهم تاني، ومع ذلك ما بيعملوش حاجة، وسايبينه زي ما هو".

وقال أحمد جابر، واصفًا وحشية نظام السيسي، "مستفيد إيه وانت ساجن مريض على وشك الموت، وصل بيك النشوة إنك بتتلذذ بعذابه وألمه، وانت عارف انه جزمته أشرف من أكبر واحد فيكم".

وقالت إسراء، "فاضل إيه يا بلد ما حصلش فيكي بتعيي ولادك بدل ما تعالجيها، بتحبسهم بدل ما تديهم الحرية، بتذلهم بدل ما تعليهم".