ماذا قال شوكان في رسالته من سجنه؟

أرسل المصور الصحافي في وكالة "ديموتكس"، والمعتقل لدى السلطات المصرية، محمود أبو زيد الشهير بـ"شوكان"، رسالة نشرها عنه مصور صحافي على مواقع التواصل، وتم تداولها اليوم الأربعاء، قال فيها إنّ "اليأس قد توغل إلى كرات دمي الحمراء ووصل إلى كبدي، والنوم أصبح عقلي يرفضه، وجسدي أصبح يتصبب عرقًا باستمرار دون توقف".

وكان شوكان قد ألقي عليه القبض، في مذبحة رابعة العدوية، في آب/ أغسطس 2013، حيث وجهت إليه تهم الشروع في القتل وحيازة سلاح ومفرقعات، وتكدير السلم العام، وتهم أخرى.

وأضاف شوكان في رسالته، "فقدان للوعي لدقائق أمر أعتاده بشكل يومي، جسدي النحيل الغارق في الأمراض أصبح لا يساعدني على الاستمرار في تحمل مشقة الحبس بين أربعة جدران لمدة عامين، من دون أي ذنب اقترفته سوى حملي كاميرا أصور بها الأحداث بكل حيادية وموضوعية، بالرغم من ذلك، فأنا لا أخشى الموت وأنتظره بصدر رحب، لأنه أهون علي مما أنا فيه داخل سجني".

يُذكر أنّ شوكان تخرج من أكاديمية "أخبار اليوم"، وبدأ تدريبه الصحافي في صحيفة "الأهرام المسائي" وهو لا يزال طالبًا.

ويعدّ شوكان من أبرز الصحافيين المسجونين في عهد عبد الفتاح السيسي، وذلك على خلفية تغطية وقائع فض اعتصام رابعة العدوية في 2013.

ويعاني شوكان من التهاب الكبد، كما أنّ حالته تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.

ويقبع في السجون المصرية 64 صحافيًا، منذ عام 2013، حسب "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان".