13/03/2017 - 17:31

دعوات لمقاطعة أخبار الحكومة الفلسطينية احتجاجا على اعتداءات الأمن

دعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، أعضاءها، إلى مقاطعة أخبار الحكومة والأجهزة الأمنية، احتجاجا على اعتداءات قوات الأمن، على طواقم صحافية، خلال وقفة نُظمت في مدينة رام الله، أمس الأحد.

دعوات لمقاطعة أخبار الحكومة الفلسطينية احتجاجا على اعتداءات الأمن

(الأناضول)

دعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، أعضاءها، إلى مقاطعة أخبار الحكومة والأجهزة الأمنية، احتجاجا على اعتداءات قوات الأمن، على طواقم صحافية، خلال وقفة نُظمت في مدينة رام الله، أمس الأحد.

وكانت قوات الأمن الفلسطينية، قد استخدمت أمس الأحد، القوة في تفريق عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مجمع المحاكم في رام الله، احتجاجا على محاكمة مجموعة من الناشطين من ضمنهم الشهيد باسل الأعرج.

وتعرضت طواقم صحافية للضرب من قبل أفراد الأمن، خلال تغطيتها للوقفة.

وقال نقيب الصحافيين ناصر أبو بكر، في مؤتمر صحافي، عقده اليوم، في مقر النقابة، بحضور عدد من المنظمات الحقوقية الفلسطينية، إن ما جرى 'اعتداء آثم وجريمة بحق الإعلام والشعب الفلسطيني'.

وأضاف أنه 'لن نقبل إلا بمحاسبة صارمة لكل من اعتدى على صحافي أو مواطن'.

ودعا نقيب الصحافيين، إلى مقاطعة 'أخبار الحكومة والأجهزة الأمنية الفلسطينية'، مؤكدا أن النقابة ستشتكى الحكومة للقضاء، ردا على الاعتداء الذي طال مراسلي وسائل الإعلام.

وقال إن 'ما جرى ليس عملا فرديا، ما جرى كان بقرار من جهات أعلى من الأفراد وبحضور ومشاركة مدير شرطة رام الله'.

بدوره، اتهم مدير مؤسسة الحق لحقوق الإنسان، شعوان جبارين، قوات الأمن الفلسطيني بارتكاب 'مخالفات قانونية من خلال تفريق مسيرات سلمية والاعتداء على صحافيين'.

وقال إن 'القانون ينتهك، هناك حالات تعذيب في السجون، واعتقالات على ذمة المحافظ لمدة طويلة، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عن معتقلين'.

وأضاف أن 'هناك مساس بكرامة المواطن وقتل لحلمه وفكره'.

وخلال تفريقها للوقفة، اعتدت أجهزة الأمن على المشاركين بالضرب بالهروات وإطلاق غاز الفلفل والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة نحو عشرين منهم، بينهم والد الشهيد باسل الأعرج، إضافة لاعتقال عدد آخر.

التعليقات