19/03/2017 - 12:42

من الجامعة المفتوحة الإسرائيلية إلى الانتخابات الجزائرية

أثارت صورة ملصق إعلاني لحملة "سمع صوتك"، والتي تروج وزارة الداخلية الجزائرية من خلالها للمشاركة في الانتخابات، جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

من الجامعة المفتوحة الإسرائيلية إلى الانتخابات الجزائرية

أثارت صورة ملصق إعلاني لحملة "سمع صوتك"، والتي تروج وزارة الداخلية الجزائرية من خلالها للمشاركة في الانتخابات، جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

ولاحظ ناشطون أن الصورة التي جاءت ضمن حملة "سمع صوتك" التي أطلقتها الداخلية الجزائرية، تظهر فيها فتاة ترتدي غطاء أخضر للرأس وتحمل في يدها بطاقة ناخب، متطابقة كليا مع صورة ترويجية على الموقع الإلكتروني للجامعة الإسرائيلية المفتوحة، بيد أن الفتاة في إعلان الجامعة ترتدي غطاء للرأس أزرق اللون وتحمل في يدها دفاتر أو ربما كتب جامعية.

وأكد رواد مواقع التواصل أن القائمين على حملة "سمع صوتك"، قاموا بتعديل ألوان لباس الفتاة عن طريق "الفوتوشوب" لتتناسب مع الألوان الوطنية في الجزائر.

وتساءل الجزائريون على "تويتر"، هل تعاقدت الوكالة المكلفة بالحملة الترويجية "سمع صوتك" مع هذه البنت أم تم سرقة صورتها مباشرة من موقع الجامعة المفتوحة الإسرائيلية.

وبحسب وسائل الإعلام الجزائرية، التي تم تناقلها على الشبكة، فإنه تم التعاقد مع شركة تونسية لإعداد الملصقات والافتات الترويجية الخاصة بالحملة الانتخابية، بمقابل مادي لم يتم تحديده، أكدت المصادر أن الصورة الأصلية تعود حقوقها الملكية  لموقع "Shutterstock.com"، المعني ببيع الصور على الإنترنت.

التعليقات