21/03/2017 - 17:13

الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف قد تواجه حكمًا بالإعدام

لا تعرف الإعلامية اللبنانيّة ماريا معلوف بغير المشاكسة، لكن ما بدر منها، مؤخرًا، ورّطها بما لم تعهده من قبل، وهي التهم بـ"العمالة" و"التحريض على القتل" بعد دعوتها الاحتلال الإسرائيلي إلى اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله.

الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف قد تواجه حكمًا بالإعدام

معلوف (صفحتها على فيسبوك)

لا تعرف المذيعة اللبنانيّة ماريا معلوف بغير المشاكسة، لكن ما بدر منها، مؤخرًا، ورّطها بما لم تعهده من قبل، وهي التهم بـ'العمالة' و'التحريض على القتل' بعد دعوتها الاحتلال الإسرائيلي إلى اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله.

فقد تناقلت وسائل الإعلام اللبنانيّة، اليوم الثلاثاء، صورة قالت إنها لقرار استدعاء من قبل السلطات اللبنانيّة المختصّة للإعلامية معلوف، المتواجدة حاليًا، وفق وسائل الإعلام، في الإمارات وتحديدًا في إمارة دبي.

كالعادة، انقسم الإعلام اللبناني، المنقسم حول كل شيء، إلى مؤيّد ومعارض ومبرر لتصريحات معلوف، تلفزيون 'المر' (إم تي في) بث تقريرًا بعنوان 'ماريا معلوف عملية لإسرائيل؟' يحوي مضمونًا مغايرًا عن العنوان ولقاءً مع معلوف التي برّرت دعوتها تلك بأنها تحاول 'كشف الحلف القائم تحت الطاولة بين إسرائيل وحزب الله'، كما تراجعت عمّا ورد في تغريدتها بالقول إنها 'لم تطلب من إسرائيل القيام بأيّة غارة تستهدف السيد حسن نصر الله'، وأكملت أنها قصدت التلميح إلى 'الهدنة غير المعلنة بين تنظيم حزب الله، الذي يعتبره البعض مقاومًا ويعتبره المجتمع الدولي إرهابيًا' وأوضحت أن ما قصدك به هو أن إسرائيل 'تغض النظر عن وجود حزب الله في سورية، ولا تستغل هذه الثغرة للانقضاض عليه في لبنان'.

في المقلب الآخر، أبرزت جريدة 'الأخبار' اللبنانيّة الخبر، قائلة إن 'التغريدتين اللتين أثارتا الجدل، بيّنتا عن مراهقة فكرية سرعان ما تحولت الى طبق رئيسي في الصحافة العبرية التي احتفت بصحافية فشلت طرق دخولها الى عالم تقديم البرامج، وهبطت صدقيتها الى الصفر، فوجدت في موقع تويتر ضالتها. هنا، بدأت تطلق المواقف الحادة والتحريضية، والطائفية في الكثير من الأحيان. مواقف أعطتها زخماً عند خصوم «حزب الله»، وهجوماً واسعاً وساخراً عند جمهور المقاومة، فبات اسم ماريا معلوف لا يقترن سوى بهذا النوع من الرداءة، والفضائح، وانتقل من الداخل اللبناني الى أحضان العدو الإسرائيلي'. في إشارة إلى 'احتفاء' الإعلام الإسرائيلي بالتغريدتين وإبرازهما.

معلوف، التي اجتازت كافة ألغام السياسة، وبنش شهرتها على المناكفة السياسيّة واستفزازها ضيوفها، ومنهم الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، التي كانت آخر من حاوره، تقف أمام أكبر الألغام على الإطلاق، قد يتسبب بفقدانها لا شهرتها فحسب، إنما حياتها لأنها تهم قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

التعليقات