04/04/2017 - 21:08

كوني حرة: الأمير عبد العزيز بن فهد يهدد وMBC تعتذر

دفع استهجان الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، لحملة "كوني حرة"، التي أطلقتها مجموعة قنوات "إم بي سي"، على حساب تويتر الخاص بالقناة الرابعة "إم بي سي 4"، القناة للاعتذار.

كوني حرة: الأمير عبد العزيز بن فهد يهدد وMBC تعتذر

دفع استهجان الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، لحملة "كوني حرة"، التي أطلقتها مجموعة قنوات "إم بي سي"، على حساب تويتر الخاص بالقناة الرابعة "إم بي سي 4"، القناة للاعتذار.

وهدفت حملة "كوني حرة"، بحسب مجموعة القنوات السعودية، إلى تحفيز المرأة وتحريضها على التحرر من القيود المجتمعية، ما اعتبر دعوة لإفساد المرأة، وأتت ردة فعل رواد التواصل الاجتماعي في السعودية غاضبة مستنكرة للحملة.

ودفع ذلك المجموعة إلى تقديم اعتذارها عن تغريدات الحملة التي سارعت بحذفها، وذلك في بيان نشرته على "تويتر" جاء فيه "قام عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات بسوق مآخذ واتهامات بحق حملة، كانت أطلقتها قناة MBC4 على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أشهر عدة، تمحورت حول تمكين المرأة العربية، وتعزيز دورها في المجتمع".

 وأشارت المجموعة إلى إمكانية فبركة بعض المشاركين في الحملة تغريدات بهدف الإساءة لها، "بدا واضحًا أن بعض تلك المآخذ والاتهامات شمل عن سابق قصد وتصميم عنوانًا واحدًا فقط من تلك الحملة دون غيره، عُرف بـ#كوني_حرة، مستثنيًا عناوين أخرى عديدة، مختلفة ومتنوعة. أما بعضهم الآخر فقام أيضًا بفبركة وتزوير أجزاء أخرى من الحملة مستغلاً حينًا وسائل تكنولوجية على غرار تطبيق (الفوتوشوب) وسواه، ورابطًا أحيانًا بين الحملة ذاتها وحملات أخرى، سياسية واجتماعية، لا تمت لجوهر حملة MBC4 وأهدافها بصلة، لا من قريب ولا من بعيد".

وأكدت المجموعة أن أحد عامليها في "قسم الإعلام الجديد"، أوكل في متابعة حملة كانت قد انطلقت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. موضحة أن "تبيَّن بعد عملية التحقق والتدقيق الداخليَّيْن اللذين أجرتهما  MBC أن أحد العاملين لديها في قسم الإعلام الجديد، الـ"نيو ميديا"، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية، وذلك عبر إطلاق إضافات متفرعة، لم تكن أصلاً في صلب الحملة. ولكن – للأسف - انساق جزء من تلك الإضافات المتفرعة باتجاه مغاير، عبر اعتماده أسلوبًا خاطئًا وصياغة لغوية مسيئة ومرفوضة من قبل MBC؛ ما أضر بجوهر الحملة وهدفها النبيل الداعم لحقوق المرأة العربية وتمكينها".

وتابعت أن "بناء على ما ورد قامت MBC باتخاذ تدابير سريعة، شملت حذف عدد من المنشورات المتفرعة عن الحملة، التي كانت قد نُشرت سابقًا على شبكات التواصل، واعتُبرت لاحقًا مسيئة أو غير لائقة في الشكل والمضمون. كما ستقوم MBC باتخاذ الإجراءات المسلكية والوظيفية بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف حملة MBC4 عن مسارها الصحيح وجوهرها... والأهم، وضع الأطر المهنية الصلبة الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً".

ومن ضمن التغريدات المناهضة للحملة، هدد الأمير عبد العزيز بن فهد، بمحاسبة المسؤول عن الحملة وتدميره.

في حين دعا آخر، من خلال وسم #ام_بي_سي_تعتذر و#حرر_بيتك_من_mbc، إلى حذف قنوات المجموعة من أجهزة الاستقبال في السعودية، وكتب على تويتر يقول: "من عنده أحد قنوات MBC في بيته أنصحه بحذفها والتوبة والاستغفار بعد محاربتها لله وما جاء به نبي الهدى".

وجاء في تغريدة لخطيب وإمام الحرم المكي، الشيخ سعود الشريم، معلقا على الحملة، "كوني حُرّة أمام من يريد تزوير حريتك، كوني حرة أمام من يريد أن تميلي ميلا عظيما، واحذري بيع حرية منحكِ الله إياها بحرية يدعو إليها أهل الشهوات".

بدوره، لم يكتف عبد الرحمن خالد باعتذار القناة، وطالبها بما هو أبعد من ذلك، وغرّد يقول: "الاعتذار وحدهُ لايكفي... نحتاج لقناة تعزز القيم والمبادى الإسلاميه.ونأمل من MBC تخدم هذا الجانب".

بينما استعرض خالد العلكمي بعد الشعارات التي روجت الحملة لها، واتهم "إم بي سي" أنها تدعو للفوضي، وذلك في تغريدة قال فيها: "حملة #كوني_حرة ، شعارات وصور، (بلا حدود)، (لا تهتمي لاحد)، (سجون الظلام والعبودية)، دعوة صريحة للتمرد. من يدعوا للحرية المطلقة ينشد الفوضى".

 

التعليقات