قال مسؤول بالحكومة الإثيوبية، اليوم الخميس، إن السلطات حجبت تصفح الإنترنت في أنحاء البلاد حتى الثامن من حزيران/ يونيو على الأقل، في مسعى لمنع تسريب امتحانات الثانوية العامة إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ويؤدي مئات الآلاف من الطلاب الامتحانات في مختلف أنحاء إثيوبيا خلال الفترة بين 31 أيار/ مايو وحتى الثامن من حزيران/ يونيو.
وفي العام الماضي، سُربت أوراق الامتحانات ونشرت على الإنترنت على نطاق واسع، مما دفع الحكومة لتعديل مواعيدها.
وقال مدير العلاقات العامة في مكتب شؤون الاتصالات الحكومية، محمد سعيد، لرويترز، إن "الحجب يهدف لمنع تكرار التسريبات التي وقعت العام الماضي".
وتابع يقول "نحن نتحرك بشكل استباقي. ونود أن يركز أبناؤنا ويتحرروا من أي ضغوط نفسية أو تشتيت".
ولم يقدم المسؤول موعدا محددا لموعد رفع الحجب لكنه أوضح أنه سيستمر طوال فترة الامتحانات.
وأوضح أيضا أن الحجب يشمل شبكات التواصل الاجتماعي فقط وأن خدمات مثل حجوزات شركات الطيران والمعاملات المصرفية ستظل قائمة.
وأكد شاهد من رويترز انقطاع خدمتي الواي فاي والاتصال بالإنترنت عبر شبكات الهواتف المحمولة. وظل الدخول على الإنترنت في السفارات والمنظمات الدولية دون انقطاع.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقطع فيها أديس أبابا الإنترنت. ففي ذروة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في أواخر 2015 ومطلع العام الماضي فرضت إثيوبيا حظرا شاملا لعدة أسابيع قبل أن تقصره على مواقع التواصل الاجتماعي فقط وفي مقدمتها فيسبوك وتويتر.
اقرأ/ي أيضًا | "حبس المفطر": بين مؤيد ومعارض تحت "سلطة القانون"
التعليقات