04/06/2017 - 14:02

"شاومينج" Vs "بوكليت": صفحة التسريبات مستعدة لموسم الامتحانات

ابدأ اليوم موسم امتحانات 2017 في مصر مف ظل تحديات وزارة التربية والتعليم في مواجهة صفحة "شاومينج" للتسريبات. لمن تكون الغلبة؟

"شاومينج" Vs "بوكليت": صفحة التسريبات مستعدة لموسم الامتحانات

انطلقت، اليوم الأحد، امتحانات الثانوية العامة بمصر، مجربة للمرة الأولى نظام 'بوكليت'، لمنع الغش وتسريب الأسئلة، الذي حدث بصورة لافتة العام الماضي، لاسيما من صفحة 'شاومينج' المتخصصة عبر 'فيسبوك'، والتي أكدت تكراره اليوم وسط نفي حكومي.

وتعد اختبارات الثانوية العامة التي بدأت اليوم، تحت حراسة أمنية، الأهم على الإطلاق في مصر، كونها المحطة الفاصلة بين مرحلتي التعليم الأساسي والجامعي، ويشارك فيها 589388 طالبا وطالبة، في 1634 لجنة على مستوى البلاد.

ويمتحن الطلاب اليوم في مادتي اللغة العربية والدين، وتنتهي الامتحانات في 24 حزيران/ يونيو الجاري.

ويعتبر هذا اليوم الأول لتجربة نظام 'البوكليت'، الذي أعلنت عنه السلطات المصرية مؤخرا، وهو عبارة عن دمج أسئلة الامتحان في كراسة الإجابة، ووجود 4 نماذج للمادة الواحدة نفس المضمون مع اختلاف ترتيب الأسئلة لمنع الغش وتسريب الأسئلة.

وخلال الساعات الماضية، أكدت صفحة 'شاومينج' المتخصصة في تسريب الامتحانات عبر 'فيسبوك'، تسريبها لامتحان اللغة العربية، الذي يؤديه الطلاب اليوم، وفق ما تداولته تقارير صحفية محلية بمصر اليوم.

فيما نفت الوزارة أن 'الامتحانات التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي ليس لها أي علاقة بالامتحانات الأصلية، وأن هذه الأعمال من شأنها إثارة الرأي العام، وإشاعة البلبلة، والإضرار بالصالح العام ومستقبل أبناء الطلاب'.

'شاومينج' في مواجهة الوزارة

وتحاول صفحات 'شاومينج'، خلال هذه الفترة، التغير من إستراتيجتها، وذلك لمنع كشف من وراء تسريب الامتحانات، بالاستفادة من تطبيق 'واتس آب' الذى يعد أكثر أمانا، حيث تشفر الرسائل تلقائيا، ولا تستطيع جهة ملاحقتهم.

جاء ذلك بحسب 'شاومينج' نفسها إذ نشرت على إحدى صفحات التابعة لها: 'جروب الواتس السري أكثر أمانا من أي شيء ولا يمكن لأحد أن يسرب أي معلومة أو امتحان من داخل جروبات الواتس السري'.

وكانت صفحة 'شاومينج' قد توعدت في إحدى منشورتها، بتسريب امتحان اللغة العربية مجانا وكاملا الساعة الخامسة من فجر اليوم، وذلك قبل الامتحانات بساعات، على أن تكون الامتحانات المقبلة بمقابل مادي، ويتم الحجز عن طريق رسائل الصفحة، وذلك على عكس ما تروجه وزارة التربية والتعليم.

والعام الماضي، شهدت امتحانات الثانوية العامة، التي كانت تجرى بورقتي أسئلة وإجابة منفصلتين، عدة وقائع تسريب، أبرزها من 'شاومينج' أدت لقرارات حكومية بإعادة امتحانات بعض المواد، والقبض على مسؤولين وطلاب وتحويلهم للقضاء صفحة بتهمة 'تسريب الامتحانات والإضرار العمد بمصلحة البلاد'.

 

التعليقات