04/06/2017 - 17:14

"من أغلق مدرسة في كفر قاسم فتح سجنًا"

لاقى قرار بلدية كفر قاسم الذي صدر أمس السبت، القاضي بإغلاق مدارس المدينة ردًا على العنف والجريمة التي انتشرت بكثر مؤخرًا، موجة من الانتقادات والاعتراض على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر الناشطون أن إغلاق المدارس لن يأتي بنتائج إيجابية ولا حل، بل سيزيد الطين بلة.

"من أغلق مدرسة في كفر قاسم فتح سجنًا"

مدارس كفر قاسم مغلقة، اليوم

لاقى قرار بلدية كفر قاسم الذي صدر أمس السبت، القاضي بإغلاق مدارس المدينة ردًا على العنف والجريمة التي انتشرت بكثر مؤخرًا، موجة من الانتقادات والاعتراض على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر الناشطون أن إغلاق المدارس لن يأتي بنتائج إيجابية ولا حل، بل سيزيد الطين بلة.

وانتقد الناشطون هذا القرار، واعتبر بعضهم أن البلدية حاولت البحث عن مهرب لتغطية عجزها عن محاربة العنف والجريمة واجتثاثها من المدينة، لكنها تخاطر بمستقبل الأطفال.

وكتب رئيس لجنة أولياء الأمور القطرية، فؤاد سلطاني على صفحته في موقع 'فيسبوك': 

من أغلق مدرسة في كفر قاسم، فتح سجناً.

بدل إضراب المدارس في كفر قاسم حتى نهاية السنة الدراسية الحالية، كان الأولى بزعامات الوسط العربي أن تقوم هي بالاضراب عن مزاولة مهامها ومناصبها ووظائفها المختلفة، والتهديد بالاستقالة الجماعية أو حتى الاستقالة الفعلية من مناصبها، كخطوة إحتجاج نوعية ومستحدثة على جرائم القتل في المجتمع العربي هنا في الداخل، وصرخة جدية في وجه حكومة إسرائيل وشرطتها على تقاعسها في محاربة العنف والجريمة، إن لم تكن على تشجيعها.

طلاب المدارس هم الحلقة الأضعف، بل هم الضحايا الأبرياء الذين يدفعون وسيدفعون ثمن جهلنا وعدم قدرتنا وقدرة مدارسنا على تربيتهم تربية صالحة خالية من العنف والجريمة، إن لم نكن نحن أيضاً من يشجعها.

ويصح فينا القول أن الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون.

وكتب رسلان أبو ركن: 

الحمد لله، رئيس بلدية كفر قاسم وجد حل للعنف المنتشر في كفر قاسم والوسط العربي، إغلاق مدارس المدينه حتى نهاية العام الدراسي الحالي، وكأن العنف يخرج من المدارس ومن الطلاب والمعلمين والمدراء!!!!

وكتب الناشط رازي نابلسي: من الذي لا زال يؤمن بأن إغلاق المدارس له معنى احتجاجي عام 2017؟ لولا فتح أبواب المدارس يوميًا لبدأ بيع السلاح والمخدرات من جيل 9 سنوات، دعوا المدارس مفتوحة، لكن علينا الاطمئنان على طلابها، أن نحدثهم عن العنف والوطن والفن والثقافة، هذا أفضل بكثير من إعلان الإضراب وترك الأولاد بالشوارع التي باتت كالغابة.

 

 

 

 

 

 

التعليقات