12/06/2017 - 13:41

#أنقذوا_مدنيي_الرقة: فسفور التحالف يقتل ويشرد الأبرياء

أطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، تدعو إلى التدوين والتغريد من أجل الرقة، التي تتعرض أحيائها لقصف طائرات التحالف الدولي، بقنابل تحوي مادة الفوسفور الأبيض، المحرمة دوليا.

#أنقذوا_مدنيي_الرقة: فسفور التحالف يقتل ويشرد الأبرياء

أطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، تدعو إلى التدوين والتغريد من أجل الرقة، التي تتعرض أحيائها لقصف طائرات التحالف الدولي، بقنابل تحوي مادة الفوسفور الأبيض، المحرمة دوليا.

وتتعرض الرقة للقصف المتواصل لليوم الثالث على التوالي، ما أسفر عن سقوط عشرات المدنيين، وإصابة المئات وتشريد الآلاف، ويصاحب المشهد صمت دولي وعربي واضح، كان عبر الناشطون على 'فيسبوك' وتويتر'.

وتفاعل رواد منصات التواصل مع الحملة، حيث دونت إيمان الأشقر على فيسبوك تقول: ' في مكان في هذا العالم اسمه الرقة، يُقصف بالفسفور والأسلحة المحرّمة دوليًا... وإلى الأن لا تنديد ولا استنكار ولا حتى تضامن فيسبوكي سخيف'.

في حين تساءلت سلام محمد عما يحدث بارقة وكتبت قائلة: 'ماذا يحدث في الرقة؟ لا شيء يذكر يا عرب! هولوكوست كبير يبتلع كل من ليس له ناقة أو جمل في حربكم القذرة على بلادي. ماذا يحدث هناك؟ قنابل فوسفورية على المتسحرين، ألغام في طرقات الهاربين، مدافع تدك بيوت العجائز الذين رفضوا مغادرة بيوتهم، دبابات ومصفحات تحاصر احلام الأطفال.. حيث لا منجى من الموت والتشرد والخذلان... حيث تباد مدينة مخذولة بكل من فيها عدا القتلة، فهم أحياء محميين يبقون قليلا... ثم ينتقلون إلى مدينة أخرى في بلادي حاملين معهم موتا جديدا أو فناء'.

ووصف وسام الخطيب هول الفاجعة في الرقة وكتبت تقول: 'ما يجري في مدينة الرقة يفوق خيال أي مخلوق على هذا الكوكب، في كل مرة نقول وصلنا للحد الأقصى من الألم يا سورية، دائماً نتفاجأ بأن هناك ألم أشد مما اختبرنا، لا أملك سوى هذه الكلمة البائسة وأعلم أنها عار يا إخوتي'.

وسلطت مريم مالك الضوء على حال الأطفال والعائلات التي تشردت جراء القصف الوحشي على الرقة، وقالت: 'في غضون ساعات، 80.000 طفل من الرقة أصبحوا الآن مشردين داخليا ويعيشون في ملاجئ مؤقتة. ماذا لو يتوقف العالم قليلاً عند فظاعة هذا الرقم بعيدا عن أية حسابات قذرة أخرى؟ ربما صار لزامًا أن نخترع تسمية ثانية أقل مراوغة لمصطلح الإنسانية المهترئ'.

ودعا عمار الزليم للتفاعل مع الوضع الإنساني الحرج في الرقة، في الوقت الذي استشعر فيه الجميع صمت عالمي لا يشي إلا بالطواطؤ، وقال: 'لنصرخ معاً، هذا ما يوفره لنا هذا العالم الأزرق في محاولةٍ لإيصال صوت أهلنا في #الرقة... من لديه حساب #تويتر فلينشر هذا الهاشتاغ... رغم أن حلوقنا جفت من الصراخ ولكن لابد لنا من المحاولة دائمًا، حتى لا نتعود الصمت في حضرة الحرب والموت... همة يا شباب'.

بينما غرد عبد الرحمن حلاق يقول: 'وبينما كنتم تحتالون على صومكم بالنوم... قتل 35 مدنيا في الرقة بغارات التحالف'.

بدوره دون حسن إبراهيم الحسن يقول: ''يا رب... أهل الرقة... لا تمتحنهم بالقيامة مرتين'.

التعليقات