13/06/2017 - 10:18

مشروع ليلى: بين قرارات المنع والعادات والتقاليد

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بمئات التعليقات التي تضامنت مع فرقة "مشروع ليلى"، بعد منع عرض لها في الأردن.

مشروع ليلى: بين قرارات المنع والعادات والتقاليد

(فيسبوك)

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بمئات التعليقات التي تضامنت مع فرقة "مشروع ليلى"، بعد منع عرض لها في الأردن.

وكان نوّاب أردنيون، قد طالبوا وزير الداخلية الأردني، بمنع عرض الحفلة، وذلك لأنّها "تروّج للمثلية الجنسية"، على حدّ قولهم.

جدير بالذكر، أنّ "مشروع ليلى"، كانت قد تلقت في العام الماضي، سحبًا لرخصة حفل في عمان، والذي كان مقررًا في نيسان/ أبريل الماضي، على المدرج الروماني.

وتمحورت أسباب المنع، حينها، بأنّ الحفلة "تتعارض مع أصالة الموقع"، كما أنّ الفرقة، كانت قد أحيت 3 حفلات في الموقع نفسه.

وعزا المستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا المنع، إلى العقلية التي تتعامل بها السلطات تجاه الفنّ، كما ربطوا بين منع فرقة "مشروع ليلى"، ومنع الكتب.

وقال رئيس لجنة السياحة والاثار النيابية، النائب المحامي أندريه العزوني، إنّ هذا الحفل يتعارض مع تقاليدنا وأخلاقنا ورغبة الشعب، وإذا ثبت أن وزارة السياحة هي الشريك الرسمي للحفل، فسوف يتم إحالة الموضوع إلى مجلس النواب لمحاسبة الوزيرة وحجب الثقة عنها.

وقال أسامة نايف، عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، "عناب: مشروع ليلى فن محترم وراق، ولا يخالف العادات والتقاليد".

وقال ساري بكري، "أسئلتي كثرانة... بس يعني حابب أقرأ الإجابات: ليش موضوع فرقة مشروع ليلى كثير عامل كركبة، لدرجة إنهم لغوها! برغم إنه مهرجان جرش على الأبواب... للي ما بيعرف مين فرقة مشروع ليلى، هي فرقة لبنانية بتغني أغاني بأسلوب الروك العربي، وألحانها مزيج بين الشرقي والغربي، كلمات أغانيهم قوية".

وقال مراد حساب، مشيرًا إلى المشاكل الأخرى التي تعاني منها الأردن "الشعب الأردني يجلد الحكومة على إلغاء مشروع ليلى... تقول إنها خطيئة الحكومة الوحيدة".

وقال شرف الدين أبو رمان، ساخرًا من مشروع الباص السريع الذي ينفذ منذ سنوات، "مشروع ليلى أخذ نقاش أكثر من مشروع الباص السريع".

وقال محمد شهوان، "العام الثاني على التوالي... مشروع ليلى يثير جدلًا واسعًا في الأوساط الأردنية... ووزارة الداخلية تمنع إقامة الحفل، بعد دعمه من وزارة السياحة".

وقال محمد العموش، "شعب ثابت لا تتغير مبادئه ولا قصصه ولا ردات فعله، كل سنة نفس القصص، برمضان افطر صام، احبسوه أعطوه حريته، مشروع ليلى والعادات والتقاليد، الفيصلي والوحدات وسوالفهم، الخيم الرمضانية ومرتاديها حلال حرام... هل من الممكن أن يكون بحياتنا مواضيع جديدة أو ردود فعل مختلفة بأشخاص وأدوات مختلفين؟".

 

التعليقات