04/07/2017 - 18:54

جائزة "ألبرت لوندر" تذهب لصحافي فرنسي أصيب بمعركة تحرير الموصل

أعلنت جائزة ألبرت لوندر الفرنسية، بدورتها لعام 2017، عن فوز الصحافي الفرنسي، صامويل فوراي، الذي كان قد أصيب أثناء تغطيته لمعركة تحرير الموصل، إضافة إلى الثنائي، تريستان وليكس، وماتيو فينسنت.

جائزة

أعلنت جائزة ألبرت لوندر الفرنسية، بدورتها لعام 2017، عن فوز الصحافي الفرنسي، صامويل فوراي، الذي كان قد أصيب أثناء تغطيته لمعركة تحرير الموصل، إضافة إلى الثنائي، تريستان وليكس، وماتيو فينسنت.

وصامويل فوراي (36 عاما)، هو صحافي مستقل مقيم في العراق، وأسندت له الجائزة تقديرا لتقاريره التي نشرت في صحيفة لوفيغارو منذ خريف 2016 حول معركة الموصل.

وقبل 15 يوما، أصيب بجروح طفيفة في انفجار لغم، قتل فيه زملاؤه فيرونيك روبير وستيفان فيلنوف وبختيار حداد، الذين أهدي حفل توزيع الجوائز الثلاثاء إلى ارواحهم.

واشادت لجنة تحكيم أهم جائزة فرنكوفونية، "بشجاعة وحس ميداني جلي وصواب رؤية وصياغة (...) وكتابة إنسانية تصنفه بالتأكيد في خط البرت-لوندر".

والجديد هذا العام، هو منح جائزة البرت-لوندر لفرنسوا ديفيد تومسون (37 عاما)، عن تحقيق أجراه حول المسلحين المتطرفين الفرنسيين أو المقيمين في فرنسا، والذين عادوا إلى البلاد بعد القتال مع متطرفين إسلاميين في سورية والعراق.

وتومسون صحافي يعمل لإذاعة فرنسا الدولية وموقع لوجور، وكان نشر تحقيقه نهاية 2016 وبيع منها نحو 40 ألف نسخة.

وأشادت لجنة التحكيم، "بالعين الراصدة والشجاعة والثبات والجرأة التي تحلى بها على مدى خمس سنوات، مع نزاهة غير مألوفة (..) وأخذ مسافة جيدة من المصادر وسط محيط صعب وخطر".

وحصل الصحافيان الفرنسيان تريستان ويلكس (33 عاما) وماتيو رينير (34 عاما) على جائزة الإنتاج السمعي البصري، عن سيرة رجل الأعمال فينسنت بولوري التي بثت على قناة فرانس2 العامة.

وأشادت لجنة التحكيم، بـ"جدية هذا العمل الذي يعكس الاستقلالية والجرأة للتلفزيون العام في مجال الاستقصاء".

وتكافئ الجائزة سنويا أفضل صحافي ميداني في الصحافة المكتوبة. ومنذ 1985 باتت تكرم أيضا أفضل صحافي ريبورتاج في القطاع السمعي البصري، يقل عمره عن 40 عاما.

التعليقات