13/07/2017 - 09:26

#طبعا_مقاومة: الجزائر ترد على السفير السعودي

دشن ناشطون جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #طبعا_مقاومة، وذلك ضد تصريحات للسفير السعودي بالجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، وصف فيها حركة "حماس" الفلسطينية بـ "الإرهابية".

#طبعا_مقاومة: الجزائر ترد على السفير السعودي

دشن ناشطون جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #طبعا_مقاومة، وذلك ضد تصريحات للسفير السعودي بالجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، وصف فيها حركة "حماس" الفلسطينية بـ "الإرهابية"، ما أثار جدلا في البلاد، فيما طالب حزبان باستدعاء السفير.

وكان السفير سامي الصالح، قد سئل الأول من أمس، الثلاثاء، في حوار مع تلفزيون "النهار" الخاص، هل "حماس" إرهابية: فرد "طبعا... هي على القائمة (قائمة الإرهاب) إذا كانت تسعى إلى خلق المشاكل".

وأضاف "حق المقاومة مكفول لمنظمة التحرير، وليس الجلوس في فندق 5 نجوم في قطر، ويدير المؤامرات من هناك، المفروض أن يجلس مع شعبه ويقدم قضيته أمام شعبه"، في إشارة إلى استضافة قطر لعدد من قيادات "حماس"، وبينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي السابق للحركة.

مع فلسطين ظالمة أو مظلومة

وفي هذا السياق، قال رئيس الكتلة النيابية لحركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، في بيان له، "على السفير السعودي أن يحترم شعور الشعب الجزائري تجاه القضية المركزية، وهي قضية عقائدية تصل إلى درجة الوفاء بمقولة الرئيس الراحل هواري بومدين بأن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".

وأضاف في البيان الذي صدر عنه، "لا نريد أن يتم الزج بالدولة الجزائرية في هذه المواقف المخزية تجاه القضية الفلسطينية، ولا الانخراط في هذا المسعى الانبطاحي أمام إسرائيل".

ودعا حمدادوش السفير السعودي إلى "سحب تصريحه العدائي تجاه المقاومة الفلسطينية، وألا يستغل منصبه الدبلوماسي في الجزائر للترويج لتوجهات غير عربية وغير إسلامية".

كما طالب الخارجية الجزائرية "باستدعاء هذا السفير، وتنبيهه إلى خطورة هذه التصريحات على أرض الجزائر، وهي تصريحات ومواقف غير مرحب بها".

المطالبة باستدعاء السفير

من جانبه قال الأمين العام لحركة البناء الوطني، أحمد الدان، في بيان له، "ننتظر من الدبلوماسية الجزائرية استدعاء السفير لإبلاغه موقف الجزائر، ومطالبته باحترام الشعب الجزائري ومواقفه المؤيدة لتحرير فلسطين والأقصى".

وأضاف أن "المنتظر من السفير مراعاة المشاعر العامة للشعب الجزائري، وهو حر في موقف بلاده، لكن الدبلوماسية لها تقاليدها التي لا يجوز تجاوزها، ومقاومة الاحتلال الصهيوني في فلسطين حركة تحرر التزمت ثورة نوفمبر (الثورة التحريرية ضد فرنسا بين 1954 و1962) وشهداؤها بدعمها الثابت والمستمر ضد الاحتلال".

#طبعا_مقاومة

وتداول نشطاء جزائريون على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، هاشتاغ #طبعا_مقاومة، تضمن انتقادات لتصريحات السفير السعودي.

وكتب النائب الإسلامي السابق، فاتح قرد، على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن "ما قاله السفير السعودي يعني أن آيت أحمد إرهابي (أحد قادة الثورة الجزائرية)، بن بلة إرهابي (قائدان للثورة التحريرية ضد فرنسا)، وجيش وجبهة التحرير الوطنية إرهابية".

وكتب الناشط يمسى مهني يحياوي: "الجزائر مع فلسطين ومع المقاومة.. ولا يمكنكم قول عكس هذا في الجزائر".

واقترح المدون عبد الحميد خرباشي، دعوة ممثلي "حماس" إلى الجزائر "ليشاهد السعوديون كم يعشق الشعب الجزائري الإرهاب".

 

التعليقات