على إيقاع أغنية "وطني حبيبي وطني الأكبر"، دخل الرئيس المصري، الجنرال عبد الفتاح السيسي، لافتتاح قاعدة محمد نجيب في مدينة الحمام؛ بنظارة شمسيّة، معتليًا سيارة تتكون من "مقاعد أماميّة"، وسط عدد من أمراء وسفراء الدول العربيّة والخليجية.
ووصف عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، دخول السيسي إلى قاعدة محمد نجيب في مدينة الحمام، بـ"دخول الدكتاتور"، كما شبهه بعض الناشطين على موقع "فيسبوك" بـ"قذافي مصر".
وفي البث المباشر الذي أذيع على التلفزيون المصري، لافتتاح القاعدة، قال المقدّم بصوته الأجشّ "السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وضيوف مصر الكرام... السلام عليكم".
وأظهر مقطع فيديو، على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعات كبيرة من المصريين تحت "خيم عملاقة" يلوّحون للسيسي، فيما وصفهم عدد من مستخدمي "تويتر"، بانّهم "الغلابة" الذين تستغلهم السلطة، من اجل تجميل نفسها.
واستعرض السيسي، برفقة "كبار الضيوف"، سرب الطائرات، التي كانت تحمل أعلام "القوّات المسلّحة"، كما أشار بعض المستخدمين، إلى أنّ هذه الطائرات "ليست لمصر ولا للمصريين... إنّها للقوّات المسلّحة وفي خدمة القوّات المسلّحة"، في إشارة إلى سيطرة القوّات المسلّحة، على جميع مفاصل الدولة المصرية.
اقرأ/ي أيضًا | بعد تيران وصنافير: هل يبيع السيسي جزيرة الوراق للإماراتيين؟
وكانت قوات الشرطة المصرية، قد حاصرت أهالي جزيرة الورّاق، في دلتا النيل، وسقط شهيد برصاص الشرطة، وذلك تمهيدًا لهدم "بيوت مخالفة"، على حدّ قول السلطات المصريّة، وطرد الناس، حيث قال ناشطون، إنّ الجزيرة في طور البيع للإمارات، كما حصل مع جزيرتي "تيران وصنافير"، بعد التنازل عنهما للسعوديّة، على الرغم من أحكام المحكمة، بأنّها مصرية خالصة.
التعليقات