23/07/2017 - 12:52

المقدسيون يعلنون: #لا_أنصاف_حلول... رفضا لاجراءات الاحتلال

استيقظ الفلسطينيون، صباح اليوم الأحد، على خبر نصب سلطات الاحتلال الإسرائيلية، جسور حديدية كبيرة عند مدخل باب الأسباط، ثبتوا عليها كاميرات مراقبة ذكية، في محاولة لإيجاد حل بديل للبوابات الإلكترونية، والتي ما أن وضعوها، الأحد الماضي، حتى اشتعلت القدس غضبًا،

المقدسيون يعلنون: #لا_أنصاف_حلول... رفضا لاجراءات الاحتلال

(أ ف ب)

استيقظ الفلسطينيون، صباح اليوم الأحد، على خبر نصب سلطات الاحتلال الإسرائيلية، جسورًا حديدية كبيرة عند مدخل باب الأسباط، ثبتوا عليها كاميرات مراقبة ذكية، في محاولة لإيجاد حل بديل للبوابات الإلكترونية، والتي ما أن وضعوها، الأحد الماضي، حتى اشتعلت القدس غضبًا، والتهب الشارع ثورة.

يأتي تثبيت الكاميرات الذكية وسط أنباء تتردد منذ أيام، عن حرج لحق بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التي تبين لها حين نصبت البوابات الإلكترونية على أبواب الأقصى، كما أشار محللون إسرائيليون، أن القدس لا تخضع لسيادتها، وأن السيادة على القدس إنما هي لأهلها.

وبالرغم من محاولة الاحتلال فرض أمر واقع طارئ على المدينة المحتلة منذ 50 عامًا، إلا أن كلمة المقدسيين كانت الأعلى، فرفض المقدسيون إجراءات الاحتلال، ورفضوا الصلاة داخل الأقصى مرورا عبر البوابات الإلكترونية، وصّلوا عند أبواب القدس والبلدة القديمة، ودعوا إلى النفير لبيت المقدس، واشتبك المقدسي مع المحتل في جمعة غضب ارتقى فيها 3 شهداء في مواجهات مباشرة، واستمر الغضب الفلسطيني، السبت، حيث استشهد الشاب يوسف كاشور (24 عاما)، من بلدة أبو ديس، متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيزرية بالقدس المحتلة.

فهل يرضى الفلسطينيون بعد كل ذلك بواقع الاحتلال الطارئ؟

#لا_أنصاف_حلول، وسم دشنه الشباب المقدسي والفلسطيني، اليوم، ليؤكد على شبكات التواصل الاجتماعي في الفضاء الافتراضي عن رفض أنصاف الحلول، معتبرين أن لا حق للمستعمر في تفتيش أصحاب المنزل لو دخلوه.

الشباب من يقود معركة هوية القدس، وهو من يعلن، اتساقا مع مواقف المرجعيات المقدسية، عن رفض جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تسعى من خلالها إلى تقييد حرية المقدسيين، والنيل من حرية العبادة.

وفي استعراض لبعض التغريدات المنشورات على "فيسبوك" و"تويتر"، غرّد عبد الحميد صبرة قائلًا: "هذه الجولة لم تنته بعد، الشعب يرفض أي تفتيش للداخلين إلى المسجد الأقصى، لا بوابات، لا تفتيش يدوي، ولا شيء".

في حين قالت مريم: "بدأنا مشوار الألف ميل خلّينا مكمّلين ولو احتاج الأمر سنين! المهم ندخل #الأقصى منصورين معزّزين مكرّمين".

بدوره، كتب محمد خلف على تويتر: "لا حلول وسط بالنسبة للتفتيش في الأقصى. هل رأيتم الضيف يفتش صاحب المنزل؟ فما بالكم باللص هل نعطيه حق تفتيش صاحب المنزل؟".

بينما اعتبرت أمل عمار أن "نتنياهو بتهابل علينا؟ بفكر إذا بدل بوابة عرضها 50سم بثانية عرضها 5 متر خلص بتنحل المشكلة؟ الجواب بصوت واحد".

ويرى وفا عبده أن "اليوم (السبت) كان واضح جدا من تصرفاتهم على باب الأسباط انهم فقدوا السيطرة تماما، وأنهم بلشوا بمرحلة الهجوم العشوائي ع كل شيء. هانت".

وأكد خالد عودة الله أنه "يجب رفض التفتيش اليدوي لسبب عملي بسيط: إنها المحاولة الأخيرة لتحقيق إنجاز ما من قبل العدو، قبل الخضوع الكامل لإرادة الجماهير المقدسيّة".


 

التعليقات