27/07/2017 - 15:11

المقدسيون يعلنون الانتصار؟!

توالت الأخبار يوم أمس الأربعاء، من القدس الشريف بأن بوادر الانتصار باتت على أبواب البلدة، وأن صمود المقدسيين قد أرضخ الاحتلال مفشلًا كل مشاريعه.

المقدسيون يعلنون الانتصار؟!

احتفالات المقدسيين فجر الخميس من أمام باب الأسباط (أ ف ب)

توالت الأخبار يوم أمس الأربعاء، من القدس الشريف بأن بوادر الانتصار باتت على أبواب البلدة، وأن صمود المقدسيين دفع الاحتلال للرضوخ مفشلًا كل مشاريعه.

منذ الـ14 من تموز/ يوليو، بدأ المقدسيون اعتصامهم احتجاجًا على إجراءات الشرطة بمنعهم من دخول المسجد الأقصى إلا عبر بوابات إلكترونية، هذا الأمر تم رفضه بشكل قاطع، ونادى المقدسيون بعدم دخول المسجد عبر بوابات الاحتلال.

وخاض المقدسيون والشعب الفلسطيني ككل، أسبوعين من التحدي والإصرار، وواجهوا بطش الاحتلال وغطرسته، فامتدت الاعتصامات والمواجهات إلى كل مناطق القدس والضفة معلنين مطالبهم الشرعية: إزالة كافة إجراءات الاحتلال وعودة الوضع إلى ما قبل 14 تموز/ يوليو.

ماطل الاحتلال وزاد قمعه للمعتصمين والمحتجين، حيث شهد يوم الجمعة الماضي ارتقاء 3 شهداء وعشرات الإصابات، ظنا من الاحتلال أنه سينجح بقمع هبة أهل القدس والشعب الفلسطيني، إلا إنها زادتهم إصرارًا وتحديًا لتعلن إسرائيل بالأمس إزالة كل البوابات الإلكترونية والمسارات الحديدية.

ومنذ فجر يوم الخميس تجمع المقدسيين احتفالًا بما حققوه مترقبين ما ستحمله الأيام القريبة من تطورات، انشغلت الصحف ووسائل الأعلام بتغطية فرح القدس وبهجتها، تصدر كثير من العناوين الساحات الإلكترونية إلا أن أقواها كان وسم (هاشتاغ) #القدس_تنتصر.

حيث غرّدت يارا أبو شنب: 'هكذا تكون النتيجة عندما تكون الهبة شعبية وليس فصائلية أو حزبية'.

 

بدوره قال سفيان عازم: 'ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر اللّه الحمد لله على نعمة أهل المقدس بجهودهم فقط لا جهود غيرهم'. 

 

التعليقات