17/08/2017 - 21:39

20 هيئة تحرير فرنسية تطالب تركيا بتحرير زميلهم

أدانت نحو 20 هيئة تحرير في فرنسا، اليوم الخميس، "حملة القمع" التي ينفذها نظام الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ضد الصحافيين وطالبت بالإفراج عن المراسل الفرنسي المستقل، لو بورو، الموقوف في تركيا منذ 26 تموز/ يوليو.

20 هيئة تحرير فرنسية تطالب تركيا بتحرير زميلهم

لو بورو

أدانت نحو 20 هيئة تحرير في فرنسا، اليوم الخميس، "حملة القمع" التي ينفذها نظام الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ضد الصحافيين وطالبت بالإفراج عن المراسل الفرنسي المستقل، لو بورو، الموقوف في تركيا منذ 26 تموز/ يوليو.

وقالت الهيئات الصحافية في مقالة نشرت على موقع صحيفة ليبراسيون إنه "فيما كثفت تركيا في الأسابيع الأخيرة شراء مساحات إعلانية في عدد من وسائل الإعلام الفرنسية والدولية للتفاخر بما تدعيه من ديمقراطية كبرى، كثف نظام إردوغان قمع الصحافيين".

وعبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، لنظيره التركي عن "قلقه" إزاء اعتقال الصحافي الفرنسي في تركيا، وأكد الإليزيه "أن الرئيسين اتفقا على التحادث مجددا في الاسبوع المقبل".

وفي 11 آب/ أغسطس، زار مندوبون قنصليون فرنسيون للمرة الأولى الصحافي بورو المسجون منذ ثلاثة أسابيع في تركيا، على ما أعلنت الخارجية الفرنسية، أمس الأربعاء.

وشملت المقالة المنشورة، اليوم الخميس، توقيع كبرى الصحف والمجموعات الإعلامية الفرنسية إضافة إلى منظمة "مراسلون بلا حدود" ومؤسسة جائزة ألبرت-لندن.

والإثنين، طالب حوالي 30 مفكرا ومثقفا ومؤرخا في مقالة نشرتها صحيفة لوموند بالافراج عن لو بورو ونددوا "بتوقيف عشوائي بقدر ما هو مسيء، لا يليق ببلد متحضر".

كذلك أكدت ثلاث نقابات صحافيين فرنسية، اليوم الخميس، أن "على إردوغان الإفراج عن لو بورو الآن" منددة "بالصمت المدوي" الأوروبي أمام "الانتهاكات الخطيرة للحريات الديمقراطية" التي يرتكبها النظام التركي.

واعتقل بورو في 26 تموز/ يوليو عند الحدود بين العراق وتركيا بعدما عثر معه على صور تظهره مع مقاتلين أكراد سوريين تعتبرهم أنقرة "ارهابيين".

وندد والد الصحافي الفرنسي في 11 آب/ أغسطس بـ"صمت" السياسيين الفرنسيين عن قضيته منذ اعتقاله.

وتحتل تركيا المرتبة 155 من أصل 180 دولة على قائمة حرية الصحافة للعام 2017 التي أعدتها منظمة "مراسلون بلا حدود".

 

التعليقات