24/08/2017 - 19:38

المصريون والمعونة الأميركية: "أسامحك إزاي بعد ما نجست الكبارية"

تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع قرار الولايات المتحدة بوقف مساعدات لمصر قيمتها 95.7 مليون دولار، وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى.

المصريون والمعونة الأميركية:

(تويتر)

تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع قرار الولايات المتحدة بوقف مساعدات لمصر قيمتها 95.7 مليون دولار، وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى.

ودشن رواد السوشال ميديا وسم #المساعدات_الأمريكية وآخر "#مصر_أكبر_من_معونتكم، للتعليق على القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بسبب ما وصفته بـ"عدم إحراز مصر تقدما على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية".

علما بأن المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر، تحول للمؤسسة العسكرة الحاكمة، وبموجب القانون الأميركي، فإنه مطلوب من الإدارة تجميد 15% أو 195 مليون دولار من مجمل 1.3 مليار دولار تحصل عليها مصر سنويا كمساعدات مالية عسكرية، إلا إذا استطاعت إثبات أن القاهرة تحرز تقدما في ملفي حقوق الإنسان والديمقراطية.

وفي العام الحالي قررت الإدارة الأميركية، مرة أخرى، أنها لا تستطيع إثبات إحراز مصر تقدما في مجال الحقوق، واختارت إصدار استثناء لاعتبارات الأمن القومي، لكنها ستحجب 195 مليون دولار.

وفي هذا السياق، غرّد أبو كاسكته على تويتر يقول: "لحد أمتى حننتظر المساعدات الأمريكية؟؟ مصر بها موارد لو أستغلت صح ستتفوق على ألأمريكتين، عيب علينا كمصريين أن نقبل هذه المذله يلا بينا نعمل".

وعلى ضفة الرأي المقابلة، واتساقًا مع نهج الحكومة المصرية، قال شوقي عبد القوي يونس، إن "المساعدات الأمريكية حق مصري أصيل، طبقا لاتفاقيات كامب ديفيد"، والتي عقدها السادات مع الطرف الإسرائيلي تحت مبدأ الأرض مقابل السلام.

في حين أكد قارئ العربية أن وقف المساعدات يعتر دليلًا واضحًا على سقوط شرعية اتفاقات كامب ديفيد والنهج الذي أدى إلى توقيعها، وقال: "تخفيض المساعدات الأميركية... سقوط جديد لخيارات كامب ديفيد".

وغرّدت شيماء محمد "البلحاويه وهما بيردوا على أميركا إحنا مش محتاجين معونتكم".

بينما يعتقد مروان الخولي، أنه وخلال المعمعة الحاصلة حول الانتخابات الرئاسية المقبلة وتمديد فترة الرئاسة، يتم استغفال المواطن البسيط وصرفه عن أهمية القرار الأميركي، وكتب على تويتر يوضح: "مع الانتخابات الرئاسية سيتم طرح أسماء وأفكار وأشياء لا علاقة لها بالواقع، للفت الأنظار نحو شئ ليتم شئ آخر، ومنها تخفيض المساعدات الأمريكية".

واعتبرت أماني، أن الاستمرار في قبول المعونة هو تفريط واضح بالسيادة المصرية، التي سبق وأن فرطت بها إدارة السيسي بتنازلها عن جرها في البحر الأحمر لصالح السعودية، وقالت "#مصر_أكبر_من_معونتكم باعوا جزيرتين الحدود وبيكلموك عن السياده والوطنية!! لا يقلكم المقولة المشهورة: "أسامحك إزاي بعد ما نجست لي الكبارية".

بدورها، أشارت ناشطة إلى المصالح الأميركية الخفية والمحفوظة بموجب هذه المساعدات، واعتبرت أن وقف أو تجميد المساعدات هو مطلب شعبي مصري، وغردت قائلة: "وقف أو تجميد المساعدات هو مطلب شعبي مصري... فى القريب ستتم مراجعة كافة التسهيلات التى تتمتع بها بلدكم فى مصر".

التعليقات