12/09/2017 - 14:00

الجعفري ينقل نجم "باب الحارة" من حضن النظام لسجونه

تناقلت وسائل إعلام سورية وأخرى عالمية، خبر قيام مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بإرسال نجم باب الحارة، مصطفى الخاني (النمس)، إلى السجن، بسبع تهم، منها النيل من هيبة الدولة، رغم أنه من أشد مؤيدي النظام.

الجعفري ينقل نجم

الخاني (وسط) وأسرة بشار الجعفري خلال عقد فرانه (تويتر)

تناقلت وسائل إعلام سورية وأخرى عالمية، خبر قيام مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بإرسال نجم باب الحارة، مصطفى الخاني (النمس)، إلى السجن، بسبع تهم، منها النيل من هيبة الدولة، رغم أنه من أشد مؤيدي النظام.

وبحسب التقارير الواردة، نشر الخاني على صفحته في فيسبوك واقعة حدثت بين ابن الجعفري وعسكري من جيش النظام في أحد الأحياء، قام خلالها ابن الجعفري بالعودة مع نحو 15 مسلحًا "لتأديب" العسكري.

وبعد تحقيق استمر 6 ساعات واعتراف الخاني بنشره تلك الرواية التي تداولها المئات على فيسبوك، تم اعتقاله من قبل إدارة الأمن الجنائي، قسم الجرائم الإلكترونية، وسيتم استكمال إجراءات الدعوى القضائية.

ووجهت بحق الخاني وهو زوج سابق لابنة الجعفري سبع تهم، هي "القدح، والذم، والتشهير، والنيل من هيبة الدولة، والشعور القومي، والتطاول على الجيش، وإثارة النعرات الطائفية".

وكتب الخاني على صفحته إن ابن الجعفري كان يراقب منزل أحد المسؤولين، بسبب خلاف عائلي بنيهما، وصادف وجود مسكن أحد المسؤولين في جيش النظام في ذات الحي، ما حدى بالعسكري بالتوجه لابن الجعفري وطلب هويته الشخصية وسبب وجوده في هذا الحي.

 

وتطورت الأمور، حيث وقع صدام بين العسكري وابن الجعفري الذي رفض إعطاءه هويته الشخصية، وانتهى الاحتدام بينهما بصفعة على وجه ابن الجعفري، الذي غادر فورًا المكان، وعاد برفقة سيارتين مليئتين بالمسلحين للانتقام من العسكري.

المسؤول عن العسكري رفض تسليمه؛ فتطور الأمر باستدعاء دعم أكبر لابن السفير، الذي عاد مجددًا برفقة خمس سيارات وقرابة 15 مسلحًا وأغلقوا جميع المداخل المؤدية لتلك الفيلا.

واختتم الخاني منشوره بطلب من ابن الجعفري ومناصريه أن لا يستفزوه حتى لا بفضح المزيد.

وسخر الجعفري كل علاقاته وقدراته، ومنها العاملين في مؤسسات النظام، للانتقام من الخاني، وقدم دعوى ضد الخاني عبر محاميَين، أحدهما أحمد الكزبري عضو وفد النظام إلى جنيف.

وتضمن ملف القضية تهمًا شملت "القدح والذم والتشهير والنيل من هيبة الدولة والشعور القومي والتطاول على الجيش وإثارة النعرات الطائفية"، وتصل عقوبتها إلى دفع تعويض مالي والسجن سنتين.

وروى الجعفري في ست صفحات قصة الإشكال بين ابنه وصهره السابق، متهمًا إياه بأنه "مريض نفسيًا"، وأنه "ألَّف قصة هوليوودية من نوع الأكشن الرخيص". وختم بقوله: "حماكِ الله يا سوريا من دواعش الداخل".

 

التعليقات