وجه عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعية في مصر، أصابع الاتهام، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتهريب الآثار المصرية وعرضها في متاحف الإمارات.
وقال المستخدمون، إنّ النظام المصري، ضالع بشكل أساسي في تهريب قطع أثرية من مخازن المتحف المصري إلى الإمارات، وذلك لعرضها في متحف "اللوفر أبو ظبي".
جدير بالذكر، أنّ الإمارات كانت قد أعلنت خلال الأسبوع الماضي، عن افتتاح المتحف رسميًّا، في الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وكان البرلماني زياد العليمي، كان قد نشر تدوينة عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، الأحداث مرتبة، منذ تعيين السيسي نفسه رئيسًا لمجلس أمناء المتحف، في السابع عشر من حزيران/ يونيو 2017، ومن ثمّ إصدار المتحف قرارًا بإنزال كاميرات المراقبة، بدعوى الحفاظ على الآثار من السرقة، ثمّ إعلان الإمارات عن عرض تحف أثرية مصرية.
وأعلنت وزارة الآثار المصرية، في السادس عشر من آب/ أغسطس الماضي، عن سرقة حوالي 33 ألف قطعة أثرية من المخازن الخاصة بالمتحف.
وقالت حركة "غلابة" على صفحة "فيسبوك" الخاصة بها، "عصابة السيسي تسرق كل شئ في مصر، وتسحق الغلابة.. الكهرباء تقطع عن المطار في سابقه أولى، علماً بوجود مولدات، وإعلان وزارة الآثار عن اختفاء 33 ألف قطعة كشف كم الآثار التي باعتها عصابة العسكر إلى محمد بن زايد".
ومن جهتها، منعت صحيفة "المصري اليوم"، مقالًا لرئيس تحرير صحيفة الأهرام السابق، عبد الناصر سلامة، هاجم فيه الإمارات، بعد الإعلان عن عرض آثار مصرية في المتحف الجديد، والتي تعود إلى العصر الفرعوني.
وسخر مستخدمون من الطريقة التي يتعامل بها النظام المصري مع الآثار، حيث قال أحدهم مستشهدًا بجملة للكاتب الساخر، جلال عامر، "إذا استمرت سرقة الآثار بنفس المعدل، فلن يتبقى في مصر إلا آثار الحكيم".
اقرأ/ي أيضًا | إحباط تهريب عملات معدنية أثرية من مصر إلى السعودية
وتساءل آخر ساخرًا "متى سيتم نقل أبو الهول إلى الإمارات؟".
التعليقات