21/09/2017 - 19:31

7 تهم واعتقال: الخاني يصر على روايته بعد الإفراج

أطلقت محكمة دمشق سراح الممثل السوري، مصطفى الخاني، بعد 10 أيام من اعتقاله بسبع تهم، منها النيل من هيبة الدولة، بسبب شكوى من سفير سورية بالأمم المتحدة، بشار الجعفري، وبحسب منشور على صفحة الممثل، يظهر أن القضية لم تنته بعد.

7 تهم واعتقال: الخاني يصر على روايته بعد الإفراج

الخاني (وسط) وأسرة بشار الجعفري خلال عقد فرانه (تويتر)

أطلقت محكمة دمشق سراح الممثل السوري، مصطفى الخاني، بعد 10 أيام من اعتقاله بسبع تهم، منها النيل من هيبة الدولة، بسبب شكوى من سفير سورية بالأمم المتحدة، بشار الجعفري، وبحسب منشور على صفحة الممثل، يظهر أن القضية لم تنته بعد.

وكتب الخاني، الذي لعب دور "النمس" في مسلسل باب الحارة، بعد أن أفرج عنه يوم أمس الأربعاء، أنه "لم أسكت في حياتي عن خطأ، ولن أسكت عن الخطأ ما حييت، أيًا كان مقترفه ومهما كان الثمن، وهذا ما ستؤكده لكم الأيام القادمة".

وكان الممثل السوري، الذي عرف بتأييده للنظام، قد فضح ابن بشار الجعفري، متهمًا إياه بخطف عسكري وشتمه، مؤكدًا أنه لن يمرّ على خير؛ الأمر الذي دفع بالجعفري لتصعيد القضية بحجة التطاول على الجيش.

ولم تكن هذه هي التهمة الوحيدة التي وجَّهها بحق الممثل السوري، بل فنَّد بالدعوى، المؤلفة في 6 صفحات، منشور الخاني، وردّ على كل عبارة من عباراته، موجهاً له 7 تهم، وهي: "القدح، والذم، والتشهير، والنيل من هيبة الدولة، والشعور القومي، والتطاول على الجيش، وإثارة النعرات الطائفية".

وسخّر الجعفري كل علاقاته وقدراته، ومنها العاملين في مؤسسات النظام، للانتقام من الخاني، وقدم دعوى ضده عبر محاميَين، أحدهما أحمد الكزبري عضو وفد النظام إلى جنيف.

ونشر الخاني على صفحته في فيسبوك واقعة حدثت بين ابن الجعفري وعسكري من جيش النظام في أحد الأحياء، قام خلالها ابن الجعفري بالعودة مع نحو 15 مسلحًا "لتأديب" العسكري.

وبعد تحقيق استمر 6 ساعات واعتراف الخاني بنشره تلك الرواية التي تداولها المئات على فيسبوك، تم اعتقاله من قبل إدارة الأمن الجنائي، قسم الجرائم الإلكترونية، وسيتم استكمال إجراءات الدعوى القضائية.

ووجهت بحق الخاني وهو زوج سابق لابنة الجعفري سبع تهم، هي "القدح، والذم، والتشهير، والنيل من هيبة الدولة، والشعور القومي، والتطاول على الجيش، وإثارة النعرات الطائفية".

وبدأت القضية بعد أن كتب الخاني على صفحته أن ابن الجعفري كان يراقب منزل أحد المسؤولين، بسبب خلاف عائلي بنيهما، وصادف وجود مسكن أحد المسؤولين في جيش النظام في ذات الحي، ما حدى بالعسكري بالتوجه لابن الجعفري وطلب هويته الشخصية وسبب وجوده في هذا الحي.

وتطورت الأمور، حيث وقع صدام بين العسكري وابن الجعفري الذي رفض إعطاءه هويته الشخصية، وانتهى الاحتدام بينهما بصفعة على وجه ابن الجعفري، الذي غادر فورًا المكان، وعاد برفقة سيارتين مليئتين بالمسلحين للانتقام من العسكري.

المسؤول عن العسكري رفض تسليمه؛ فتطور الأمر باستدعاء دعم أكبر لابن السفير، الذي عاد مجددًا برفقة خمس سيارات وقرابة 15 مسلحًا وأغلقوا جميع المداخل المؤدية لتلك الفيلا.

واختتم الخاني منشوره بطلب من ابن الجعفري ومناصريه أن لا يستفزوه حتى لا بفضح المزيد.

 

التعليقات