أثارت صورة جمعت الإعلامي المصري المقرب من الأجهزة الأمنية، عمرو أديب، برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأخرى لزوجه، الإعلامية لميس الحديدي، بهنية، تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الساخرة؛ كيف يمكن أن يتحول شخص من خانة إلى الإرهاب إلى هامش الصداقة بهذه الانسيابية، دون حرج أو تبرير؟
دأب الإعلام المصري منذ الانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي في حزيران/ يونيو 2013، على تصوير حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالمعتدين الإرهابين، الذين عاثوا في الأراضي المصرية فسادًا، ذراع إخوانية اقتحمت السجون وهرّبت قيادة الحركة من داخلها، وفجرت في العريش وهربت في رفح.
من الأرشيف #عمر_أديب:#حماس و #فتح كفره وتحيه لأسرائيل أنتوا صح
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) October 3, 2017
عمورة اليوم في #غزّة والضفة لتغطية #المصالحة_الفلسطينية الراجل حسب التعليمات pic.twitter.com/r5sASBmU6i
وإذ بالإعلامي المصري الشهير، والذي لم يكن استثناء في حملة التشويه التي تعرضت لها حماس على الشاشات المصرية، يلتقي بهنية على هامش لقاءات المصالحة التي تجمع قادة الحركة بحكومة الوفاق ووفد السلطة ووفد المخابرات المصرية في قطاع غزة، خلال هذه الأيام.
وعلّق طارق هاني على صور أديب برفقة هنية قائلا: "هيا مش حماس دي إرهابية لحد امبارح بالليل!؟! فى ايه بقى!؟".
هيا مش حماس دى ارهابية لحد امبارح باليل !؟!
— tarek henry (@tarekhenry2012) October 3, 2017
فى ايه بقى !؟ https://t.co/Ta0e2PD6Yc
في حين سخر إسلام من التعاطي المصري مع الشأن الفلسطيني قائلا: "مبروك للقيادة المصرية والمخابرات إتمام المصالحة، ويا ريت والنبي وانتوا راجعين تجيبوا مفاتيح السجون اللى كانت فتحتها حماس".
مبروك للقيادة المصرية والمخابرات اتمام المصالحة، وياريت والنبي وانتوا راجعين تجيبوا مفاتيح السجون اللى كانت فتحتها حماس#اسر
— ESLAM (@ESLAM5383313989) October 3, 2017
بينما قالت غزة مسعود: "يعنى حماس إرهابية ولا مش... ومرسي اتخابر معاها ولا مش... وقطر بتدعم حماس ولا مش... طب إنت إنت ولا مش... حد يفهمنى قبل الباقة ما تخلص".
يعنى حماس ارهابية ولا مش .. ومرسي اتخابر معاها ولا مش .. وقطر بتدعم حماس ولا مش .. طب إنت إنت ولا مش .. حد يفهمنى قبل الباقة ما تخلص
— عزة مسعود (@b43en8buKl0avkq) October 3, 2017
بدوره، قال الكاتب علاء الأسواني: "الإعلاميون الأمنجية الذين يحتفلون اليوم بقادة حماس هم الذين رددوا طويلا أن حماس فتحت السجون أثناء ثورة يناير وليس العادلي. ما معنى الدعارة؟".
الإعلاميون الامنجية الذين يحتفلون اليوم بقادة حماس هم الذين رددوا طويلا ان حماس فتحت السجون أثناء ثورة يناير وليس العادلي.ما معنى الدعارة ؟
— علاء الأسواني (@AlaaAswany) October 3, 2017
وعلى "فيسبوك"، نشر محمود دراهم يقول: "إلي كان شايف حماس قبل كده خطر علي الأمن القومي وحاليا أصحاب وعلي طاوله واحده... يقدر بين يوم وليليه يغير نظرته تجاه الكيان الصهيوني من العدو إلي الصديق... والصاحب والشريك... تحيا ماسر 3 مرات قبل الأكل وبعده".
التعليقات