"مثل التلميذ": قلق بن سلمان وتبعيته لبن زايد

نشر حساب "العهد الجديد"، الذي يصف نفسه بالقريب من دوائر اتخاذ القرار في السعودية، عدد من التغريدات تحوي تفاصيل لقاءات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وكذلك كيف يقضي بن سلمان أيامه.

وكتب "العهد الجديد في تغريداته: "أكّد لنا أحد المقربين من محمد بن سلمان، بأنه حينما يجالس محمد بن زايد، فإنه يجلس على طرف الكرسي، مثل التلميذ الذي يصغي بشدة لأستاذه"

وفي تغريدة أخرى كتب "ويقوم بن سلمان بإظهار طاعة كاملة وعمياء لابن زايد، لدرجة أنه يحرص على عرض معلومات الدولة الحساسة أمامه له آخذًا برأيه في أكثرها".

وأكد "العهد الجديد" أن "ابن سلمان الآن في حالة قلق شديد من تعرضه لأي اغتيال، وهو يشكّ بمعظم من حوله، ولا يرى في الوقت الحالي غير ابن زايد سندا له، لذلك هو مسلّم له".

يذكر أ

ن قصر السلام في جدة، قد تعرض قبل أيام لهجوم انتحاري نفذه سعودي، وأدى لمقتل رجلي أمن، حيث لم تثبت التحقيقات التي نشرتها السلطات السعودية أي خلفية "إرهابية" لمنفذ الهجوم، ما يفتح تساؤلات عدة حول الدافع لمثل هذه الهجمات.

ويتابع "العهد الجديد" أن بن سلمان يعتقد أن ولي عهد أبو ظبي بن زايد هو أهم الشخصيات العربية المؤثرة على مقاليد القرار الغربي وشؤون الشرق، لذلك يلهث بن سلمان وراءه لإرضائه حتى يتم تنصيبه ملكاً ويستتب له الأمر .

وكتب في إحدى التغريدات "من يعرف شخصية المحمدين، يدرك أن استمرار هكذا علاقة هو ضرب من الخيال، وأن حلفهما سيتصدع، ثم يتحول إلى صراع محتدم، لكن بعد أن يصبح MBS ملكا".

ووصف ولي العهد السعودي في تغريدة أخرى بالمتعجل، وكتب "ابن سلمان شخصية غير صبورة وتحرق المراحل، ووجوده مع بن زايد وقتي، ومصالحهما متعارضة، ومرحلة الصراع بينهما وشيكة (تنفجر بعد استتباب الامر له)".