مصري ممنوع من السفر يحصد جائزة بمجال حقوق الإنسان

يقدر عدد الممنوعين من السفر بسبب قضية "التمويل الأجنبي" إلى 27 ناشطا حقوقيا وسياسيا، ضمن حملة شرسة لقمعهم نتيجة مواقفهم الرافضة للأنظمة المتعاقبة منذ ثورة كانون الثاني/يناير، ورفضهم لممارسات الحكم العسكري.

مصري ممنوع من السفر يحصد جائزة بمجال حقوق الإنسان

(تويتر)

فاز الناشط الحقوقي المصري، محمد زارع (37 عاما)، وهو مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بجائزة "مارتن أنالز"، وهي جائزة دولية سنوية تقدمها لجنة تحكيم من عشر منظمات حقوقية دولية.

ولم يتمكن زارع من السفر لجنيف لاستلام الجائزة خلال مراسم التوزيع، اليوم الثلاثاء، بسبب منعه من السفر منذ أيار/مايو 2016 ويواجه اتهامات قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد على خلفية القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية "التمويل الأجنبي للمنظمات" المستمرة منذ تموز/يوليو 2011.

ونقل تقرير لرويترز عن لجنة التحكيم قولها إن "محمد زارع ناشط مخلص في مجال حقوق الإنسان وباحث قانوني يتركز نشاطه في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان على حرية التعبير وحرية التنظيم".

وأضافت: "في سياق تجدد الحملة على المنظمات المصرية لحقوق الإنسان أصبح (زارع) شخصية بارزة في حركة حقوق الإنسان في مصر".

وكانت هيئة الجائزة، طلبت مطلع الشهر الحالي، السلطات المصرية، برفع حظر السفر المفروض على الحقوقي محمد زارع، لتمكينه من حضور حفل توزيع الجائزة المرشح لنيلها.

ويقدر عدد الممنوعين من السفر بسبب قضية "التمويل الأجنبي" إلى 27 ناشطا حقوقيا وسياسيا، ضمن حملة شرسة لقمعهم نتيجة مواقفهم الرافضة للأنظمة المتعاقبة منذ ثورة كانون الثاني/يناير، ورفضهم لممارسات الحكم العسكري.

ولم تتوقف المضايقات الأمنية عند المنع من السفر، بل امتدت للحرمان من التصرف في الأموال، وتجميد أرصدة الحقوقيين في البنوك، وغلق منظمات حقوقية، وتلفيق قضايا لحقوقيين وسياسيين.

اقرأ/ي أيضًا | السلطات المصرية تمنع 190 طالباً قطرياً من استكمال دراستهم

وأجبر الضغط الحكومي مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان على نقل مقره إلى تونس في 2014.

التعليقات