قالت وكالة "أسوشييتد برس"، اليوم السبت، إنّ شركة "تويتر"، سلّمت إلى المحققين الأميركيين، خلال الأسبوع الماضي، بيانات شخصية لـ201 حساب، يشتبه تورطهم بمحاولات التأثير على الانتخابات الأميركية عام 2016، والتي فاز بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن جهته، كشف موقع "بوليتيكو"، أمس الجمعة، عن أنّ الشركة حذفت تغريدات تهم المحققين الأميركيين، بناء على سياسة الخصوصية المتبعة في الشركة، ولم تعلق الشركة على الأمر.
وأضافت الوكالة، أنّ سياسة الشركة تنص على حذف التغريدات بعد إزالتها على يد المستخدم، إلا أنّ السياسة تنص على إعفاء بعض التغريدات من الحذف، مثل التغريدات المعاد نشرها، والتي تم التعليق عليها، كما أنّ الشركة لا تستطيع حذف التغريدات المحفوظة بشكل دائم أو مؤقت.
اقرأ/ي أيضًا | ما هو الوقت الأنسب للنشر في شبكات التواصل الاجتماعي؟
ولم تُسلم البيانات المذكورة سابقاً بسبب إجراءات قانونية حول الخصوصية، علماً أن "تويتر" تمثل في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، في جلسة استماع علنية. وتمت دعوة "فيسبوك" و"غوغل" للشهادة في الجلسة نفسها.
التعليقات