07/11/2017 - 15:47

وينستين يستعين بضباط موساد سابقين بعد اتهامات بالتحرش والاغتصاب

كشف الصحفي الأميركي، في مجلة "ذا نيويوركر" الأميركيّة، رونان فارو، أنّ المنتج الأميركي هارفي وينستين، وظّف وكالات أمنية خاصة وصحافيين لجمع معلومات عن النساء اللواتي كنّ قد اتهمنه بالاغتصاب والتحرّش.

وينستين يستعين بضباط موساد سابقين بعد اتهامات بالتحرش والاغتصاب

كشف الصحفي الأميركي، في مجلة "ذا نيويوركر" الأميركيّة، رونان فارو، أنّ المنتج الأميركي هارفي وينستين، وظّف وكالات أمنية خاصة وصحافيين لجمع معلومات عن النساء اللواتي كنّ قد اتهمنه بالاغتصاب والتحرّش.

وقال فارو، في تقرير للمجلة نشر أمس الإثنين، إنّ المنتج الأميركي الشهير، وظّف شركات مثل "كرول"، وهي إحدى أهم الشركات الاستخباراتيّة في العالم، وشركة "بلاك كيوب"، التي تدار من قبل ضباط سابقين في الموساد الإسرائيلي، بالإضافة إلى وكالات استخباراتيّة أخرى.

جدير بالذكر، أنّ شركة "بلاك كيوب"، تملك فروعًا في تل أبيب ولندن وباريس، وتعرّف نفسها على أنّها تقدم لعملائها خدمات "ذوي الخبرة العالمية والمدربين في الجيش الإسرائيلي ووحدات الاستخبارات العسكرية".

ونشر فارو الشهر الماضي، تقريرًا في المجلة نفسها، يتكون من أكثر من 8000 كلمة، والذي عرض فيه شهادات نساء تعرضن للتحرش والاغتصاب من قبل وينتسين.

واستخدم محققون سرّيون من شركة "بلاك كيوب"، هويّات مزورة، والتقوا بالممثلة الأميركيّة، روز ماكغوان، وهي التي كانت قد رفعت دعوى قضائيّة، واتهمت وينستن باغتصابها.

التعليقات